أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداء الإسرائيلى على سفينة «الزيتونة» التى كانت تقل ناشطات حاولن كسر الحصار البحرى على قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يعكس عجز المجتمع الدولى أمام القرصنة الإسرائيلية، وأمام حصارها المتواصل منذ أكثر من 10 سنوات لقطاع غزة. وقالت الخارجية الفلسطينية، فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس، إن إسرائيل خرقت القانون الدولي، من خلال الاعتداء والسيطرة على سفينة «الزيتونة» التضامنية فى المياه الدولية، ومن ثم سحبها دون رغبة من ركابها إلى ميناء إسرائيلى حربي، مشيرة إلى أن ذلك ليس فقط مخالفة للقانون الدولي، إنما انتهاك صريح له، خاصة أن ركاب السفينة من النساء العزل. وفى القاهرة، أدانت جامعة الدول العربية بشدة العدوان الإسرائيلى على سفينة «الزيتونة» التى حاولت كسر الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة. وقال السفير سعيد أبو على الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، فى بيان أمس، ان هذا العدوان متكرر ضد محاولات كسر الحصار الاسرائيلى على قطاع غزة ويؤكد إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة حصارها وعدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامى بشدة اعتراض الاحتلال الإسرائيلى لقافلة الزيتونة التى تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، واحتجاز المتطوعين المشاركين عليها للتضامن مع الشعب الفلسطيني، معتبرة هذه القرصنة الإسرائيلية تأتى استمراراً لجرائمها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولى والقيم الإنسانية. وحمل الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، فى بيان أمس، إسرائيل المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة المشاركين فى هذه القافلة الإنسانية .