نواصل على صفحة الإذاعة والتليفزيون ب «الأهرام» رصد الأفكار والاقتراحات التى يراها أبناء ماسبيرو فى محاولة لإخراجه من أزماته، فيقول محمود يوسف المذيع بقطاع الأخبار إلى أن العيوب الفنية من المشاكل الواضحة التى من الضرورى العمل على الارتقاء والاهتمام بها ، مشددا على ضررة تغيير اللائحة الخاصة بماسبيرو لأنها تعامل الذى يعمل مثل الذى لا يعمل ، مضيفا ان هذة اللوائح هى التى تتسبب فى ان تكون الإدارة يدها مغلولة ويجب تقليل القنوات بعرض برامج هادفة وانشاء موقع خاص بالتليفزيون يعمل على ترويج برامجه فماسبيرو ملئ بالكفاءات ولكن ينقصه التنظيم والاهتمام وتغيير اللوائح، وهو ليس الوحيد الذى لديه أزمات، وطالب بإنجاز التشريعات المتعلقة بالإعلام والكيانات الإعلامية حتى يستطيع ماسبيرو العمل والنهوض وضبط الأداء الاعلامي. ويقول أيمن صبرى المخرج بالقناة الثانية إنه من الضرورى تأكيد أن ما يقدمه ماسبيرو إعلام خدمى وهو الوحيد الذى يحقق التوازن بما يقدمه حفاظا على التقاليد والعادات عدم وجود ألفاظ خارجة، لافتا الى ان ماسبيرو لا يحقق ربح لأنه من شأنه توعية المواطن ولكى ينهض فيجب مساندة الدولة له حتى يستطيع ان يتصدر المشهد مرة أخري. وتقول رشا عطية المخرجة بالقناة الثانية: إصلاح ماسبيرو يجب أن يكون بأيدى وطنية لأن هناك أشخاصاً استغلوا مايمر به وهم شلة من المنتفعين عانينا منهم كثيرا والآن ظهروا كأصحاب آراء واقتراحات فيما يخص إصلاح ماسبيرو، فهناك لكوادر بماسبيرو غير مستغلين ويلجأون للهرب إلى الفضائيات الخاصة نتيجة تجميدهم فى مبناهم ، والنتيجة أن أغلب نجوم القنوات الخاصة هم من أبناء ماسبيرو المدربين والمهنيين اضطروا نتيجة تهميشهم للهروب إلى القنوات المنافسة ، وأقترح أن تلغى قاعدة الأقدمية تماماً ويكون المعيار هو المهنية والكفاءة فقط ، وأخيراً يجب تأهيل الإعلاميين بماسبيرو وفق خطة تدريب دورية وانتقاء الكفاءات فقط للظهور على الشاشة والأهم تطوير شكل الشاشة ، فلا يعقل أن يكون الديكور مبهراً والماده الاعلامية جيدة والصورة باهتة، فمازالت القنوات على طريقة الأنالوج«. تقول هبة فهمى مذيعه بالقناه الثالثة: لابد من عودة الانتماء للعامليين بالمبنى والقضاء على التفرقه الماليه بين القطاعات التى تؤدى إلى الإحباط، وخاصة من ذوى البرامج المتميزه وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والاهتمام بالبرامج الخدميه وتوفير إدارة فنية لمتابعه فرق عمل البرامج ومتابعتها. وتقول د.أمل ابو عرام معدة بالقناة الأولي: لا مفر من إصلاح ماسبيرو وهو ما سيحدث بتطبيق فكرة الثواب والعقاب والتقييم المستمر والإبقاء فقط على الأعمال المتميزة ذات الحرفية وتعيين الأكفأ وليس الأقدم واستحداث قسم لإدارة الأزمة لسرعة ادراك المواقف وتفادى الأخطاء. تقول سوزى إبراهيم معدة بالقناة الأولي: الروتين هو أكبر مشكلات ماسبيرو خاصة من جهة القطاع الاقتصادي، كما أنه لابد من الاهتمام بتدريب جميع الكوادر للوقوف على أحدث التقنيات ولابد أن يوجد تخصص بكل برنامج، والأهم أنه لابد أن نقف جميعا يد واحدة مع عودة ماسبيرو لمكانته والتصدى للحملة المدبرة له. ويقول هشام أنيس مخرج بالقناة الثالثة: لابد من عودة وزارة الإعلام بوزير مهنى يصدر قرارات حاسمة ويحاسب المخطئ، بالإضافة إلى سرعة تطوير الشاشة وتوفير كوادر إعلاميه جديدة من المذيعين يتميزون بطلة تعيد المشاهدين، والتخلص من الروتين بكل القطاعات وأهمها الهندسة الإذاعية التى توجد بداخل مخازنها معدات لا تستخدم لأنها عهد شخصية على المهندسين، كما أنه لابد من الاهتمام بالقنوات الإقليمية التى فقدت أهميتها بعد أن كانت فى فترة من الزمن هى همزة الوصل بين المسئول والمواطن. وتقول كرز حسام الدين بقطاع الأخبار المسموعة: لابد من تمكين الشباب وإعطائهم فرص أكبر خاصة انهم يتمتعوا بأفكار جديدة ومبتكره والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع المواقف بطريقة أسرع بسبب الاقتراب من الميديا وكذلك توفير الإمكانيات للتطوير والابتكار. ومن جانبة أكد على هيكل بالإنتاج بالتليفزيون أنه من الضرورى تغيير القيادات التى تتجاوز سن المعاش وإبدالها بقيادة شابة ممن لديهم فكرة رؤية للتطوير، والأهم أن تقف الدولة بجانب ماسبيرو لدعمه، وضرورة تغيير اللوائح والقوانين البيروقراطية وتطهيره من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وتقول عبير ظلام مذيعه بإذاعة صوت العرب: الاهتمام بالتدريب هو أساس النهوض بماسبيرو، فلابد من توفير دورات تدريبية طوال العام للارتقاء بعملنا والوقوف على الحديث والمتقدم فى مجال الإعلام