استقر الرأى داخل مجلس إدارة إتحاد كرة اليد برئاسة الدكتور خالد حمودة، على تجديد الثقة فى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة مروان رجب وجهازه المعاون، بعد مناقشة دامت 48 ساعة مع اللجنة الفنية بالإتحاد حول نتائج الفراعنة فى اوليمبياد ريو دى جانيرو، رغم تحقيق نتائج أقل من الطموح الذى كان يتمناه الإتحاد، ولكن من واقع الأداء ومؤشر اللاعبين التصاعدي، تم الاتفاق على تجديد الثقة فى الجهاز الفنى لقيادة الفراعنة فى كأس العالم المقبلة بفرنسا. وكانت مناقشات إتحاد اللعبة مع اللجنة الفنية موضوعية ولا تعتمد فقط على النتائج الرقمية، خاصة عندما تم تجديد الثقة فى الجهاز الفنى لمنتخب 96 بقيادة وائل عبدالعاطي، وتوجيه الشكر إلى الجهاز الفنى لمنتخب 98 بقيادة أحمد نبيل، رغم أن كليهما خسر نهائى البطولة الأفريقية أمام تونس، لكن ما قدمه عبدالعاطى يشفع له بالبقاء فى قيادة منتخب الشباب، بعد التعرف على الظروف التى أحاطت بالفريق خلال البطولة.وفى نفس الوقت كانت هناك ملاحظات على طريقة إدارة أحمد نبيل لمنتخب الناشئين والتفرقة فى المعاملة بين اللاعبين وبث الروح الانهزامية فيهم والتقصير فى الواجبات بشكل عام، فكان قرار الإقالة والاكتفاء بالمدة التى قضاها مع المنتخب. وكشف رئيس الإتحاد عن أن كل القرارات التى تم اتخاذها فى اجتماع المجلس أول من أمس كانت بإجماع الآراء ولم يتحفظ أو يعارض عضو واحد فقط عن كل القرارات التى كانت تخص مستقبل اللعبة، وأشار حمودة إلى أن ما يقال عن مجاملة الجهاز الفنى للمنتخب الأول خاصة مروان رجب، أمور فى غير محلها، خاصة أنه لن يغامر بمستقبل المنتخب الوطنى لإرضاء مدرب، ولو كان هناك أى تقصير فى العمل من جانب مروان أو أحد أعضاء الجهاز المعاون لتم الاستغناء عنه، لأن مصلحة الفراعنة فوق كل اعتبار، وأى جهاز فنى يتم تقييمه بشكل فنى وفق معايير تحددها اللجنة الفنية بالإتحاد.