أكدت اللجنة المنظمة للمناظرات الرئاسية أن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ستواجه منافسها الجمهورى دونالد ترامب، فى أول مناظرة تليفزيونية لهما والمقرر انعقادها فى غضون 10 أيام،تمهيدا للانتخابات الرئاسية. واستبعدت اللجنة احتمال مشاركة المرشح الثالث جارى جونسون فى حالة فشله فى الحصول على ال15٪ المطلوبة فى استطلاعات للرأى لضمان المشاركة فى المناظرات. وأعلنت اللجنة المستقلة المنظمة للمناظرات الرئاسية ومناظرة نائب الرئيس أنه سيتم دعوة هيلارى وترامب فقط إلى المناظرة فى 26 سبتمبر الحالى فى جامعة هوفسترا قرب نيويورك، وأضافت أنهما تعهدا بالمشاركة فيها. ووفقا لمعدل استطلاعات الرأى الخمسة التى أخذت فى الاعتبار، حصلت هيلارى على 43٪ من نوايا الأصوات مقابل 40٫4 ٪ لترامب، بينما حصل جونسون على 8٫4 ٪ ومرشحة حزب الخضر جيل شتاين على 3٫2 ٪. يأتى ذلك فى الوقت الذى استعانت فيه حملة هيلارى بالسيدة الأولى ميشيل أوباما باعتبارها شخصية محببة لدى الجماهير لاجتذاب أصوات الشباب، التى يمكن أن تكون حاسمة فى الانتخابات الرئاسية. وأمام جمع من الطلاب فى ولاية فرجينيا، قالت ميشيل إن زوجها باراك أوباما فاز بالرئاسة فى انتخابات 2008 و 2012 بفضل تأييد أعداد كبيرة من الناخبين الشباب، موضحة أن أصواتهم يمكن أن تكون حدا فاصلا بين فوز هيلارى أو خسارتها أمام ترامب. وأضافت :»فلنقلها بوضوح.. الانتخابات لا تعنى من يدلى بصوته وحسب ولكن أيضا من لا يدلى بصوته، وهذا ينطبق بشكل خاص على الشباب أمثالكم»، مشيرة إلى أن الناخبين ممن كانت أعمارهم أقل من 30 عاما لعبوا دورا فاصلا فى فوز أوباما فى ولايات لم يكن التصويت فيها حاسما فى 2012، مثل أوهايو وبنسلفانيا وفلوريدا وفرجينيا، ولولا تلك الأصوات لخسر أوباما تلك الولايات وبالقطع لخسر تلك الانتخابات. وركزت ميشيل على إنجازات هيلارى فى مجال الخدمة العامة، ووصفتها بأنها «ملهمة» وواحدة من أكثر الشخصيات المؤهلة لتولى الرئاسة فى التاريخ.