ما زال ملف المول التجارى بشبين الكوم والذى أقامته المحافظة منذ عامين فى يد الأجهزة الرقابية حيث توقفت أعمال الانشاءات التى بدأت منذ نهاية مايو 2014 بارتفاع 4 طوابق، بعد أن تم سحب أموال تكلفته من صندوق تحسين الخدمة وصناديق مشروعات المحافظة المختلفة ليظل عرضة للنهب والصدأ ومثالا صارخا على إهدار المال العام. ومنذ نحو عام ونصف العام وفى أول أسبوع تولى فيه الدكتور هشام عبد الباسط مهام منصب محافظ المنوفية قرر إحالة موضوع مول العاصمة خلف السجن بالبر الشرقى بشبين الكوم إلى الجهات الرقابية لإبداء الرأى فيه وكيفية تمويل البناء وتكاليفه. وأوضح الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، أن المحافظة ليس من مهامها إقامة مشروعات استثمارية ويقتصر دورها طبقًا لقانون الإدارة المحلية على إقامة مشروعات الأمن الغذائى والإسكان، التى تهدف لسد الاحتياجات الأساسية للمواطنين مؤكدا أنه يريد تفعيل دور الجهات الرقابية ومشاركتهم فى اتخاذ القرار الصائب فى مشروع بناء «مول العاصمة»، نظرًا لتكبد المحافظة تكاليف هائلة يتم إنفاقها من صندوق الخدمات بالمحافظة ودراسة المشروع من جميع الجوانب. وفى النهاية ينتظر المول عطف الأجهزة الرقابية للاستفادة من الانشاءات التى كلفت خزينة الدولة الملايين.