أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بوزارة التضامن الاجتماعى أن عدد المسلسلات هذا العام التى تم تحليلها ضمن أعمال المرصد الإعلامى للصندوق بلغت (29) مسلسلا، وأن عدد مشاهد التدخين والتعاطى فى هذه المسلسلات بلغ (2261) مشهدا، توزعت ما بين (543) مشهدا لتعاطى المخدرات والكحوليات، و(1727) لمشاهد التدخين بينما بلغت المساحة الزمنية لمشاهد التدخين وتعاطى المخدرات 63 ساعة و27 دقيقة بنسبة تقرب من (12 %) من إجمالى المساحة الزمنية للأعمال الدرامية، حيث بلغت المساحة الزمنية لمشاهد التدخين 45 ساعة و51 دقيقة و23 ثانية بنسبة (8.9٪) من إجمالى المساحة الزمنية للأعمال الدرامية . بينما بلغت مساحة مشاهد تعاطى المخدرات والكحوليات 17 ساعة و36 دقيقة و21 ثانية بنسبة (3٪) من إجمالى المساحة للأعمال الدرامية، فى حين استحوذت مشاهد الكحوليات على 82.2% والحشيش والبانجو على 11.2% والهيروين 5.4% والأدوية المخدرة 2.6% من إجمالى مشاهد تعاطى المخدرات فى الأعمال الدرامية . فيما حدد المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى هذا العام قائمة سوداء تضم الأعمال الدرامية التى احتوت على مشاهد تدخين وتعاطى للمخدرات، وجاء على رأس هذه القائمة مسلسل الطبال بطولة أمير كرارة للعام الثانى على التوالى كأكثر الأعمال احتواء على مشاهد التدخين، فى حين جاء على رأس قائمة الأعمال الأكثر احتواء على مشاهد تعاطى المخدرات مسلسل الكيف لباسم سمرة وأحمد رزق. كما وضع المرصد قائمة تضم الأعمال الدرامية الأقل احتواء على مشاهد تعاطى المخدرات وجاء على رأسها مسلسل (سقوط حر) بطولة نيللى كريم ومسلسل (هبه رجل الغراب) للفنانة ناهد السباعي. وأعلن الصندوق أن نتائج الدراسة الأخيرة حول مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات تؤكد ضرورة التنسيق مع البرلمان والنقابات الفنية وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية لإضفاء الصفة الإلزامية على بنود وثيقة التزام صناع الدراما من خلال إطار تشريعى يضمن تناولا دراميا رشيدا لمشكلة التدخين وتعاطى المخدرات بحيث تتضمن الالتزام بوضع شريط تحذيرى مصاحب لمشاهد تعاطى المخدرات والكحوليات و تبنى القنوات التليفزيونية ومنصاتها الإلكترونية نظاما لتصنيف الأعمال الدرامية من حيث تناولها لمشكلة تعاطى المخدرات بطريقة متدرجة ،اضافة الى التزام صناع الدراما التليفزيونية بالاستناد إلى مرجعية علمية فى تناولهم لقضية تعاطى المخدرات وتداعياتها ،وكذلك إلزام صناع الدراما بمنع الترويج أو الدعاية الإيجابية للمواد المخدرة بجميع أشكالها بما فى ذلك تضمين أفيشات العمل والدعاية له.