كثف حزب الحرية والعدالة بأسوان تحركاته الدعائية للدكتور محمد مرسي وكون مجموعات عمل تتلاحم مع الجمهور في مواجهة جادة للشائعات التي تقول ان نجاح مرسي سوف يوقف نشاط السياحة ويمنع خروج المرأة و عملها. مؤكدين ان الهدف هو تشويه صورة الاخوان واسقاط مرشحهم وتم توجيه مجموعات من الامانة العامة للحزب الي قري تهجير النوبة في محاولة لامتصاص غضب النوبيين الذين لم يمنحوا د. مرسي أصواتهم في الجولة الأولي وحصل فقط علي304 أصوات وجاء الاخير في الترتيب! علي خلفية تصريحات الدكتور عصام العريان في احدي الفضائيات بان النوبيين غزاة وليسوا مصريين وانهم الهكسوس الذين غزوا مصر!! من ناحية أخري تصدرت الصحف الأقليمية المشهد الدعائي بعد ان قام رجال الاعمال باصدار اعداد خاصة للدعاية للفريق أحمد شفيق والدعوة لانتخابه من أجل عودة الأمن والأمان. من جهته صدر ائتلاف الثورة باسوان بيانا قرر فيه ترك حرية الاختيار لاعضائه دون إلزام وان المجلس العسكري يسعي لقمع الثورة وندد بجماعة الاخوان التي تخلت عن الثورة واهدافها وسعيها للانفراد بالدولة والسيطرة على مؤسساتها كاملة!