سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجدى اللوزى فى حوار ل «الأهرام»: الانتماء والتخطيط الجيد وراء الطفرة الرياضية لأبناء المؤسسة العسكرية .. خسارة «حسام» أصعب لحظاتى فى «ريو» .. ومشروع البطل الأوليمبى «بذرة النجاح»
من حق اللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة العسكرى ان يكون اسعد الناس بعد العودة من اوليمبياد ريو دى جانيرو، فوسط ميراث الاخفاقات الذى خلفته البعثة فى مشاركتها .. كان ابناؤه من الرياضيين اصحاب النصيب الاكبر فى اسعاد المصريين، ورسم الابتسامة على وجوههم من خلال حصول ثنائى رفع الاثقال سارة سمير ومحمد إيهاب على ميداليتين برونزيتين من براثن اوناش الدول الاخري،بخلاف النتائح المميزة الاخرى لباقى افراد المنظومة العسكرية المحترمة التى شاركت فى المنافسات وحجزت مكانا متقدما لها فى الترتيب العام تراوح بين الرابع والخامس. الحوار مع رئيس جهاز الرياضة العسكرى فى هذه المرحلة له دلالة خاصة، ليس فقط للحديث عن إنجازات ابطال المؤسسة ولكن ايضا لكشف الاسلوب المميز والعالمى فى ادارة الجهاز الذى جعل مصر تدخل قائمة الميداليات، لعل الآخرين يستفيدون منه بدلا من الكلام الكثير والمبالغ فيه عن حجم المشاركة وخلافه، فالشعار العسكرى دائما طبقا لما كشف عنه اللوزى بين ثنيات كلامه تطرق بالدرجة الاولى الى الانتماء، لانه كلمة السر التى تقود دائما الى الانتصارات والنتائج الايجابية، وايضا امور اخرى سنتابعها خلال السطور التالية التى تمنح الامل للمصريين فيما هو قادم فى عالم الرياضة. بداية .. كيف تفسر سر تفوق ابناء جهاز الرياضة العسكرى فى المنافسات العالمية والاوليمبية على مدى الفترة الماضية؟ فى الحقيقة هناك عوامل كثيرة مهدت الطريق نحو الوصول الى منصات التتويج فى مناسبات كثيرة وآخرها اوليمبياد ريو دى جانيرو ، فى مقدمتها بالطبع الانتماء وحب الوطن والتخطيط الجيد للقيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة الفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع والانتاج الحربي، والتى لا تألو جهدا فى توفير كل الامكانات والتسهيلات لابطالنا حتى يرفعوا اسم مصر عاليا، فالمنظومة متكاملة بين جميع افرادها وشعارها الالتزام والجدية. وماذا كان دور باقى أفراد المنظومة الرياضية ممثلة فى الوزارة واللجنة الأوليمبية والاتحادات؟ لاشك ان الجميع تعاون معنا ولابد من توجيه الشكر لهم على هذا التعاون ولاسيما اتحادات رفع الاثقال والرماية والملاكمة فبالتأكيد اثمر حجم الانجازات التى تحققت ليست فقط فى ريو دى جانيرو ولكن ايضا قبلها فى بطولات اخرى عديدة. وماذا عن دور مشروع البطل الأوليمبى الذى تتبناه القوات المسلحة ؟ هذا المشروح حقق نجاحا كبيرا منذ انطلاقه عام 2004 وحتى الآن، والنتائج كلها تشهد بذلك بدليل تحقيق عشر ميداليات فى اوليمبياد الشباب، واربعا على مستوى الكبار سواء فى لندن او ريو بخلاف 42 ميدالية فى دورة العاب البحر المتوسط ومئات الميداليات على المستوى الافريقي، لان هذا المشروع افرز أبطالا وبطلات من نوعية خاصة لا تفكر سوى فى الفوز وحصد البطولات مثل سارة سمير ومحمد ايهاب وعفاف هدهد فى الرماية صاحبة المركز الخامس فى الاوليمبياد والرباعة شيماء خلف الحاصلة على المركز الرابع وزميلها احمد سعد الحاصل على المركز الخامس والمصارعة ايناس خورشيد التى احتلت نفس المركز وايضا الرباع رجب عبد الحى ولاعب الجودو رمضان درويش صاحب المركز السابع والمصارع حمدى السعيد الذس جاء عاشرا فى وزن 98 كلج .. وعبد الخالق البنا فى التجديف وجاء فى نفس المركز ايضا، وكل هذه الاسماء تنتمى للمؤسسة العسكرية وحققوا مراكز متقدمة . من خلال وجودك فى منافسات ريو .. ما أصعب اللحظات التى مرت عليك ؟ بصراحة عندما اعلن الحكم فوز الملاكم المكسيكى على حسام بكر بفارق نقطة مما حرمه من الصعود الى دور الاربعة وضمان ميدالية مؤكدة على الاقل برونزية. ماذا تحمل الفترة المقبلة فى ملف الاستعداد للبطولات القادمة؟ نستعد من الآن لدورة العاب البحر المتوسط فى اسبانيا ثم اوليمبياد الشباب فى الارجنتين 2018، فالمسيرة لن تتوقف ونسعى لإخراج جيل جديد من الابطال يرفع اسم مصر فى جميع المحافل. بصراحتك المعهودة ماذا ينقص المنظومة الرياضية حتى تصل إلى المرتبة العالمية وتساير الدول المتقدمة؟ *الانتماء لبلدنا والتعاون بين الجميع سيصل بنا الى افضل المراتب والمراكز على كل المستويات سواء العالمية او الأوليمبية.