دمياط من حسن سعد: بدأ كل من أعضاء الحملتين تكثيف جهودهم بحملات طرق الأبواب وبدأت حرب المنشورات بين أنصار مرسي وأنصار شفيق تدخل مرحلة تكسير العظام. حيث بدأوا ينتشرون في مجموعات وفي نطاق واسع علي مستوي مراكز المحافظة لتوزيع المنشورات ولصق البوسترات. ركزت حملة د. مرسي علي استخدام شاشات العرض في الميادين الرئيسية بالمدن والقري والتركيز علي شرائط الفيديو الخاصة ببعض مقتطفات من كلمات الفريق شفيق والتي يحسبونها ضده أثناء الثورة وبعدها, وفي أحد المنشورات الملونة قالوا ماذا لو عاد شهيد الثورة فإنه سيطالب بعدم التصويت للفلول كما تناول أحد المنشورات الموزعة ضد الفريق شفيق وجود ارتياح لدي قادة إسرائيل في حالة نجاح شفيق, كما تواصلت محاولات الطرق علي الأبواب من نساء جماعة الإخوان للدعاية لمرسي وعدم انتخاب شفيق مما آثار بعض المشاكل مع بعض سيدات المنازل ورجالهم الذين رفضوا هذا الأسلوب من الإخوان وخاصة حملة التشويه التي يستخدمونها ضد شفيق مؤكدين أن الدين الإسلامي يرفض هذه الطرق ونها عنها. وعلي الجانب الآخر تقوم حملة الفريق أحمد شفيق ومؤيديه بتكثيف دعايتها بهدوء خاصة بعد الارتفاع الكبير في أسهمه خلال الفترة الأخيرة بعد انتشاره في عدد من المؤتمرات الصحفية والبرامج التليفزيونية.