قصف طيران التحالف الدولي، استنادا لمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع قيادة عمليات نينوى، تجمعا لعناصر تنظيم(داعش)الإرهابية، وقتل المسؤول الأمنى لداعش فى ناحية القيارة جنوب الموصل بمحافظة نينوى شمال غربى العراق. وذكرت خلية الاعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة أن الغارة الجوية أسفرت عن قتل الارهابى "أبو حذيفة" وثلاثة من مرافقيه وتدمير سيارة فى قريتى كنعوص والجدعة بالقيارة. وكانت قوات "مكافحة الإرهاب" استكملت تطهير قريتى الجدعة والجواعنة بناحية القيارة بشكل كامل إضافة إلى مفرق قاعدة "القيارة" وطريق القيارة- مخمور شمالى العراق تمهيدا لاقتحام مركز ناحية القيارة من قبضة التنظيم. تجدر الاشارة إلى أن المرحلة الثانية لتحرير نينوى انطلقت بمشاركة قوات "مكافحة الارهاب" والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش وقوات تابعة قيادة عمليات صلاح الدين وعمليات تحرير نينوى وحشد العشائر بإسناد من طيران العراق والتحالف الدولى بهدف تحرير قضاء الشرقاط بصلاح الدين وناحية القيارة جنوب الموصل، وتمكنت من تحرير قاعدة "القيارة" الجوية التى تبعد 60 كم من مدينة الموصل. من جهته دعا سعد الحديثى المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقى إلى تأجيل أى صراع سياسى بشأن المناطق المتنازع عليها وفق الدستور العراقي، وان يركز الجميع الآن فى تحقيق الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف الحديثى - إننا لا نقبل بانتهاز الفرص والظروف الراهنة لفرض أمر واقع فى نينوى. والنظر إلى الصراعات الجانبية يصب لمصلحة داعش". وقال إن خطر الإرهاب يستدعى تضاعف جهود كافة المنظومات الأمنية من الجيش والبيشمركة وباقى التشكيلات العسكرية من أجل هزيمته".