ألقى قرار لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم بحرمان مهاجم الزمالك النيجيرى ستانلى أوهايتشو من المشاركة فى نهائى كأس مصر بظلاله القاتمة على المشهد داخل جدران القلعة البيضاء بحجة ان المهاجم النيجيرى الذى تعاقد معه الزمالك بصفقة بلغت قيمتها 900 الف دولار لمدة موسم واحد على سبيل الاعارة حصل على الانذار الثالث مع ناديه السابق – وادى دجلة - فى بطولة الدورى على الرغم من ان بطولة الكأس منفصلة تماما عن الدورى ولها مواعيد ونظام نتائج يختلف جذريا عن الدورى . وعلى الرغم من الجهود التى بذلت من اجل مشاركة ستانلى فى مباراة الاهلى بنهائى الكأس إلا ان طول المفاوضات التى تمت بين الزمالك ودجلة حالت دون إتمام الصفقة فى الوقت المناسب وهو قبل مباراة الزمالك والاسماعيلى فى قبل النهائى التى فاز الزمالك فيها برباعية نظيفة وذلك حتى يقوم ستانلى بتنفيذ عقوبة الإيقاف بعدم المشاركة فى المباراة على ان يعود للمشاركة مع فريقه امام الاهلى، حتى ان حمادة أنور ادارى الفريق قام بقيد ستانلى فى القائمة المحلية والإفريقية قبل غلق الباب بلحظات قليلة . الا ان الامر المثير للدهشة ان مؤمن زكريا مهاجم الاهلى حصل على إنذارين فى بطولة الدورى وأكمل الثالث فى مباراة قبل النهائى للكأس امام انبى لتعلو وجهه علامات الخوف من عدم المشاركة فى النهائى الا انه شارك مع فريقه على عكس المتوقع . فما هو المنطق فى ذلك ؟ وعلى اى أساس تم حرمان ستانلى من خوض المباراة النهائية امام الاهلى . وحول هذا الموضوع قال الدكتور محمد فضل الله خبير اللوائح ان الإنذارات تسقط عن اى لاعب بانتهاء بطولة الدورى مباشرة بدون قيد اللاعب لهذه الإنذارات أو العقوبات فى البطولة الآخرى وهى مسابقة كأس مصر . وأكمل فضل الله ان الاتحاد الدولى لكرة القدم يفصل تماما بين بطولتى الدورى والكأس باعتبار انها بطولة منفصلة عن الآخرى ولها نظام ولوائح مختلفة عن بعضهما . فكيف يتم حرمان لاعب من المشاركة فى بطولة لو يلعبها.