رقصات صينية ومصرية امتزجت معا، فى مهرجان «الفنون والفلكلور الأفروصيني»، قدم خلاله الجانب الصينى فنونه الشعبية وفنون الأكروبات والموسيقى على القانون، وتغيير الوجوه وفقرة الكونج فو والساحر، وألعاب السيرك، وعلى الجانب المصرى استمتع الجمهور بفرقة رضا وفقرتها الفنية. بإلإضافة لمعرض للفنون شاركت فيه مختلف الدول الأفريقية والصينية فى ساحة الهناجر، وقدمت فيه المأكولات والمشروبات والمشغولات اليدوية والرسومات المعبرة عن تراث كل بلد، فى تظاهرة ثقافية وفنية. فعاليات تؤكد أهمية العلاقة بين مصر والصين، إضافة إلى حرص الدول الأفريقية الحاضرة بقوة فى المهرجان، على توثيق جذور التواصل مع الجانب الصيني، وإبراز التراث الثقافى والمزيج الحضارى للدول المشاركة، وقام وزير الثقافة حلمى النمنم والسفير الصينى بالقاهرة سونغ أى قوه مساء أمس الأول، بمركز الهناجر للفنون، بازاحة الستار عن تمثال يسمى «الصديقين»، تعبيرا عن علاقة الصداقة المصرية الصينية. المهرجان يستمر حتى بعد غد تحت رعاية وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحى بالتعاون مع وزارة الثقافة والآثار بمشاركة 17 دولة، وتقدم عروضه فى الهناجر ووكالة الغورى وبيت السحيمى وقصر الأمير طاز مستشفى سرطان الأطفال «57357»، بالإضافة لعروض مفتوحة فى شوارع القاهرة.