أعرب المؤلف والسيناريست تامر حبيب عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التى تلقاها حول مسلسل (جراند أوتيل)، وقال: تلقيت اتصالات عديدة سواء من النقاد أو الجمهور والزملاء فى الوسط الفنى وكلها تصب فى صالح المسلسل، حيث عكست ردود الأفعال صورة إيجابية أكدت نجاح العمل وهذا يسعدنى ويجعلنى أمام مسئولية كبيرة فيما هو قادم. وأضاف: قدمت من قبل العديد من الأعمال فى السينما والتليفزيون منها أفلام سهر الليالى وواحد صحيح وحب البنات ومسلسلات شربات لوز وغيرها من الأعمال، والحقيقية أننى لم أتلق ردود أفعال بهذه الكثافة إلا من خلال مسلسل جراند أوتيل ولذلك أعتبره نقلة مهمة فى مشوارى ومن ضمن أفضل أعمالى.ونوه تامر حبيب: أبذل جهدا كبيرا فى أى عمل أكتبه ولكن التوفيق يأتى بالطبع من عند الله سبحانه وتعالى ولم أتوقع كل هذا النجاح لمسلسل (جراند أوتيل)، وأعتقد أن تفوق العمل وتميزه فى تلك المنافسة الضارية لم يأت من فراغ ولكن جاء نتيجة خطة مكتملة العناصر شارك فيها نجوم التمثيل ومخرج العمل وفريق التصوير ولذلك فإننى أتوجه لهم جميعا بالشكر على مابذلوه من جهد طوال الفترة الماضية دون شكوى واحدة أو خلاف فالكل عمل كفريق واحد وهو ما ساهم فى نجاح المسلسل فى ظل منافسة شرسة مع نجوم كبار وعشرات الأعمال الأخرى. وأشار مؤلف جراند أوتيل إلى أن أبطال العمل كانوا جميعا فى أحسن حالاتهم وأدوا أدوارهم بإتقان شديد وفى مقدمتهم عمرو يوسف وأنوشكا وسوسن بدر ودينا الشربينى وأمير صلاح وأحمد داود ومحمد ممدوح وغيرهم من الفنانين الذين شاركوا بأدوار مختلفة، وبالطبع المخرج محمد شاكر خضير كان على أعلى مستوى فى الإخراج.وأوضح حبيب أن العمل يعد بطولة جماعية والقصة وحدها لايمكن أن تكون هى البطل بدون فنانين لديهم القدرة الكبيرة على خروج الأحداث والنص بشكل فنى راق وأداء متقن ومتميز وهو ماحدث فى المسلسل. ورأى تامر حبيب أن الموسم الدرامى الرمضانى غالبا ما يكون موعدا لمولد مواهب جديدة، كما يعد محطات مهمة ونقلة كبيرة فى مشوار بعض الفنانين وهذا ما حدث فى مسلسل (جراند أوتيل) وأيضا مسلسلات أخرى عرضت فى رمضان.واختتم تامر حبيب كلامه قائلا: عندما أشرع فى كتابة أى عمل يكون إحترامى للجمهور هو الأساس، وهو كل ما يدور فى ذهنى، فمن يحترم الجمهور سيجد نجاحا كبيرا فى أى عمل يكتبه، وعن الأعمال التى تابعها فى الدراما الرمضانية قال: تابعت مسلسلات ونوس ليحيى الفخرانى وفوق مستوى الشبهات ليسرا وأفراح القبة لمنى زكى وأرى أن الدراما هذا العام أفضل من سابقه ولكننا.