أكد الدكتور محمد البرادعي أن الأمل موجود ولا يوجد إحباط, ولكن مصر غير جاهزة لإجراء الانتخابات, والوضع في مصر مترد, والشعب منقسم علي نفسه. جاء ذلك عقب عودته إلي القاهرة أمس قادما من فيينا حيث حرص العشرات من أنصاره علي استقباله أمام صالة الوصول بمبني الركاب رقم3 مرددين الهتافات المؤكدة لاستمرار الثورة. وقال: إنه بعد سنة ونصف السنة من سوء الإدارة حان الوقت أن تجلس كل الفصائل في مصر مع بعضها, وأن هناك4 فصائل موجودة هي نظام الدولة, والجيش, والثورة, والتيار الإسلامي, ولابد أن يجلسوا لوضع الحلول للأزمة التي نمر بها ونلجأ لضميرهم لأن البلد ستنفجر إذا لم يجلسوا معا حتي نخرج من هذه الأزمة, ولابد أن ننجح في تشكيل لجنة صياغة الدستور, كما أننا نحتاج إلي حكومة إنقاذ وطني, وأن ترعي الحكومة مطالب الثورة, وأن المادة28 من الإعلان الدستوري غير موجودة في أي من دساتير العالم, بالإضافة إلي التشكيك في وجود البرلمان, إلي جانب أن أحد المرشحين مهدد بقانون العزل. وواضح ان الانتخابات يجب أن تكون نهاية المناخ الديمقراطي وليس لدينا هذا المناخ, حيث مازالت ميادين مصر مليئة بالثوار بعد عام ونصف العام منذ قيام الثورة, وهو ما يؤكد أن هناك شيئا خطأ في الإدارة وسنخسر جميعا.