أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري, أن مصر آمنة مائيا, وأن السحب من الاحتياطي المائي ببحيرة ناصر هو أمر طبيعي, ولايشكل ظاهرة سلبية, حيث أن السد العالي أنشيء لهذا الغرض وقت انخفاض مستوي الفيضان, لافتا إلي أن مياه الري التي تم إطلاقها بالترع هذا العام لا تقل عن الأعوام الماضية بل تزيد, والشكاوي التي تظهر في بعض المناطق ترجع لسوء الاستخدام وزيادة مساحات المحاصيل الشرهة للمياه, واللجوء لزراعة الأرز بطريقة البدار بدلا من الشتل بسبب ارتفاع تكلفة الأيدي العاملة. وأعلن قنديل خلال زيارته أمس لمحافظة الشرقية بحضور محافظها عزازي علي عزازي لارساء حجر الأساس لعدد من المشروعات, أنه سيقوم بجولة في عدد من دول حوض النيل خلال الأيام القادمة لإيجاد نوع من التوافق حول بنود اتفاقية عنتيبي, موضحا أنها ليست ملزمة لمصر والسودان ولكن للدول الموقعة عليها فقط. وقال الوزير, إن مصر سوف تشارك علي مستوي وزاري في اجتماع مجلس وزراء حوض النيل في الخامس من يوليو المقبل بدولة رواندا, بجانب حضورها لاجتماع آخر للجنة الثلاثية عقب جولة الإعادة في انتخابات رئاسة الجمهورية, بهدف الحفاظ علي حصة مصر التاريخية من مياه النيل والعمل علي زيادتها في السنوات المقبلة, مؤكدا أن أهم شيء هو الوصول لتوافق عام تجاه هذه الاتفاقية بما يحافظ علي حقوق جميع الدول. وأعلن الدكتور هشام قنديل أنه تقرر زراعة مليون و700 ألف فدان بالأرز هذا العام علي مستوي الجمهورية, منها 176 ألف فدان بمحافظة الشرقية, موضحا أن تحديد هذه المساحات يتم بالتعاون بين6 جهات مختلفة.