المنيا حجاج الحسيني أمر المستشار شريف عبدالوارث قاضي المعارضات بمحكمة المنيا بتجديد حبس3 متهمين في أحداث أبوقرقاص التي راح ضحيتها طفلان من عائلة الجارحي وهما ابنا شقيق مستشار بمحكمة أسيوط وأحد أفراد عائلة شواف في مشاجرة بين الطرفين بسبب اعتراض عائلة شواف علي قرار تمكين شقيق المستشار من مساحة240 فدانا أراضي استصلاح بالطريق الصحراوي الغربي بالقرب من قرية بلنصورة. وعلمت الأهرام أن النيابة العامة أرسلت أوراق التحقيقات في الحادث إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الذي طلب رفع الحصانة عن المستشار محمد مسعود الجارحي بمحكمة أسيوط للتحقيق معه, ولم يصل للنيابة حتي أمس الأول قرار المجلس الأعلي للقضاء برفع الحصانة عن المستشار. وطبقا للتحقيقات التي أجرتها النيابة العامة التي أشرف عليها المستشار مصطفي عبدالكريم المحامي العام الأول لنيابات جنوبالمنيا وعلاء الشرقاوي رئيس النيابة الكلية وعلاء عامر مدير نيابة أبوقرقاص استمعت النيابة إلي أقوال3 من أشقاء المستشار وهم: حسين مسعود الجارحي باحث قانوني بالإدارة الصحية بأبوقرقاص الذي قرر انه كان موجودا في مكان الحادث وقت وقوعه, وأن محمود عبدالرءوف عبدالرحيم هو المتهم بقتل طفليه طه(6 سنوات), وأحمد(8 سنوات), كما قرر أن شواف عبدالرحيم عبدالقادر اعتدي علي شقيقه رماح وأطلق عليه رصاصة أصابته في السبابة اليمني وأعتدي علي شقيقه خالد بضربه بمؤخرة بندقية آلية في رأسه. وأضاف شقيق المستشار في أقواله امام النيابة أنه بعد أن شاهد طفليه مقتولين لم يتمكن من معرفة باقي الأحداث, حيث أصيب بصدمة أفقدته الوعي. يذكر أن الطفلين لقيا مصرعهما متأثرين بطلقات نارية في الرأس والرقبة فقط وهو الأمر الذي يؤكد علي وحشية الانتقام من الطفلين. وقد طلبت النيابة العامة ضبط وإحضار شواف عبدالرحيم بعد اتهام شقيق المستشار له بالاعتداء علي شقيقيه. يذكر أن معاينة النيابة العامة لمسرح الحادث لم تسفر عن العثور علي أي طلقات نارية من الأسلحة المستخدمة في الحادث وهي3 أسلحة آلية كانت بحوزة الشقيقين محمود ومحمد عبدالرءوف عبدالرحيم من عائلة شواف, وناجح عامر عبدالله الخفير الخصوصي بمزرعة شواف, وجميع اسلحة المتهمين الثلاثة المحبوسين غير مرخصة, بالإضافة إلي السلاحين المرخصين للمستشار وهما مسدس عيار9 مللي وبندقية آلية. وقد فرضت سلطات الأمن بالمنيا حصارا أمنيا مكثفا تحت اشراف اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا في قرية الحسون التي تنتمي اليها العائلتان وذلك لمنع تجدد الاشتباكات بينهما.