يؤدي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم ثاني تدريباته في إطار المعسكر المغلق الذي بدأه الفريق أمس, استعدادا للسفر إلي غينيا بعد غد لمواجهة منتخبها في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم. وكان قد تخلف المدافع أحمد حجازي عن الانضمام للمنتخب أمس بعد حصوله علي إذن من الجهاز الفني من أجل السفر إلي إيطاليا لإتمام إجراءات انتقاله لفريق فيورنتينا, علي أن يعود للقاهرة سريعا ليلحق باستعدادات المنتخب لمواجهة غينيا, كما تخلف حارس المرمي شريف إكرامي لتواجده بجانب زوجته المريضة, وكذلك عاشور التقي وأحمد خيري اللذان رزقا كل منهما بمولود جديد, وهناك شكوك حول إمكانية سفر اللاعب عماد متعب مع بعثة المنتخب إلي غينيا بعدما حضر لمعسكر الفريق أمس وقدم تقريرا طبيا للجهاز الفني يفيد بحاجته للحصول علي راحة لمدة أسبوع للعلاج من آلام الأذن الوسطي, وقد تفهم الجهاز الفني كل الظروف المنطقية التي تعرض لها اللاعبون الغائبون وتأكيده لهم علي الانتظام في المعسكر خلال الساعات المقبلة. وبدأ المنتخب الوطني معسكره أمس وأدي مرانه الأول بعد انتهاء الراحة القصيرة التي حصل عليها الفريق بعد تجاوز عقبة منتخب موزمبيق في الجولة الأولي من التصفيات, وبدأ المعسكر بلقاء بين الجهاز الفني واللاعبين ويحرص اليوم الأمريكي بوب برادلي المدير الفني علي شرح موقف الفريق عقب انتهاء مباريات الجولة الأولي والتي أسفرت عن تصدر منتخب مصر للمجموعة السابعة بفارق هدف عن منتخب غينيا الذي نجح في الفوز علي مضيفه منتخب زيمبابوي, وسيؤكد برادلي للاعبيه أهمية مباراة الأحد المقبل أمام المنتخب الغيني بكوناكري وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية فيها حتي لايخطف الغينيون صدارة المجموعة مبكرا, تاركين منتخب مصر يحاول اللحاق بهم طوال مشوار التصفيات, وأنه إذا كان مفهوما أن يبدأ الفريق مباراته الرسمية الأولي بالتصفيات أمام موزمبيق بأداء مهزوز وأخطاء ساذجة, فإن تكرار ذلك غير مقبول مستقبلا لأن المرحلة المقبلة لاتحتمل أي أخطاء لأنها تتضمن مباريات ينبغي تحقيق الفوز فيها خارج مصر. من جهته, يعكف الجهاز الفني علي دراسة أفضل السبل للتغلب علي إشكالية احتمال مواجهة المنتخب الغيني علي أرضية مبللة بمياه الأمطار التي تسقط بغزارة علي غينيا في مثل هذا الوقت من كل عام.