أكد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية السابق في شهادته أمام المحكمة أن عدد الهاربين من السجون العمومية بين25 يناير و11 فبراير بلغ ما يزيد علي23 ألف مسجون. وأكد العيسوي أن المظاهرات كانت سلمية وأن عدد قوات الأمن المركزي وقت الأحداث بلغ118 ألفا وأنه يوجد ضباط حاصلون علي تدريب وفرق قناصة. س: ما هي الحالة الامنية التي كانت عليها مصر من قبل هذا التاريخ خاصة في الفترة من25 يناير الي11 فبراير؟ ج: كانت طبعا الحالة الأمنية سيئة, عدد كبير من أقسام الشرطة والسجون اقتحمت وفر عدد كبير يقدر ب23710 هاربون من السجون العمومية. أما المحابيس في أقسام الشرطة لم يتم حصرهم, لأن جميع الدفاتر احترقت, وكان هناك عدد كبير من أفراد الأمن في أقسام الشرطة اتجهوا إلي منازلهم وتركوا عملهم. س: في شأن قوات الأمن المركزي, ما هو العدد الكلي للقوات جنودا وضباطا؟ ج: عدد قوات الأمن في جهاز الشرطة كله290 ألف جندي, وهؤلاء يتم تجنيدهم من القوات المسلحة, ويتم توزيعهم علي جميع المصالح عدد الأمن المركزي118 ألف جندي في وقت الأحداث, والباقي وزع علي جميع أنحاء الجمهورية بالإضافة إلي مرور القاهرة والجيزة. س: وما هو التسليح المعتاد لقوات الأمن المركزي؟ ج: قوات الأمن المركزي يختلف تسليحها حسب المهام, بالنسبة للمظاهرات يكون مقصورا علي العصي والغاز المسيل للدموع, أما في مواقف أخري فيمكن أن تسلح بسلاح مثل حالة القيام بعمليات مكافحة الارهاب أو في الصحراء مثل تسليح قوات الأمن المركزي التي تؤمن حدود مصر علي امتداد نحو500 كم بدءا من غزة حتي رأس محمد. س: هل يتم تسليح قوات الامن المركزي في مواجهة التظاهرات بأسلحة نارية أيا كان نوعها؟ ج: لا س: هل يتم تسليحها ببنادق تطلق الخرطوش أو الكاوتشوك؟ ج: ربما يكون فيها قوات محدودة جدا يكون معها هذه الأسلحة, ولا تطلق هذه الأسلحة إلا بوجود القيادات في المواقع. س: هل تؤكد سيادتك أن قوات الأمن المركزي حين تصديها للتظاهرات التي شهدتها مصر لم تكن تحمل أسلحة نارية استخدمت في التعامل مع المتظاهرين؟ ج: أنا لا أستطيع أن أؤكد, لأني لم أكن موجودا بالخدمة, ومن ناحية الخدمة العامة المفروض في التظاهرات ألا يكون هناك أسلحة نارية. س: إذا كان من بين تسليح قوات الأمن المركزي أسلحة للخرطوش, فهل يخضع ذلك بإنفراد من يحملها بالاستخدام أم أن ذلك يخضع لأوامر قادتهم في المواقع المختلفة؟ ج: لايستطيع الجندي استخدام الخرطوش من نفسه ولا يكون استخدام السلاح إلا بموافقة القادة.