تم فتح صقلية على يد القائد أسد بن الفرات بن سنان في عهد الخليفة المأمون في 9 رمضان 212ه. كان أسد بن الفرات - رحمه الله - مع توسعه في العلم فارسًا بطلاً شجاعًا مقدامًا، زحف إليه صاحب صقلية في مائة ألف وخمسين ألفًا، قال رجل: فلقد رأيت أسدًا وبيده اللواء يقرأ سورة «يس»، ثم حمل بالجيش، فهزم العدو، ورأيت الدم وقد سال على قناة اللواء وعلى ذراعه، ومرض وهو محاصر سرقوسية، ولما ولاّه صاحب المغرب الغزو، قال: قد زدتك الإمرة، وهي أشرف، فأنت أمير وقاضٍ. وخدع البيزنطيون ابن الفرات، حيث عرضوا عليه الجزية والصلح، ولكن في هذه الأثناء حاصر البيزنطيون المدينة، وهنا دارت معركة شديدة بين الجيش البيزنطي والجيش الإسلامي بقيادة ابن الفرات، الذي أخذ في تحفيز جنوده يقرأ القرآن ويحمس الناس، حتى نال الشهادة ودفن في قصريانة. استقلال بلغاريا عن الدولة العثمانية: في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك تعلن بلغاريا انفصالها عن الدولة العثمانية، وتعلن قيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد، وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال في أبريل 1909 مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية، كانت مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2، ويزيد عدد سكانها على 4 ملايين نسمة.