كتب إبراهيم عمران ومحمد حمادة وهند مصطفي: علي الرغم من وجود إجماع علي أن المرحلة الأولي للانتخابات جاءت نزيهة, فإن هناك مخاوف لدي البعض من أن انحسار المنافسة بين مرشح الإخوان المسلمين د. محمد مرسي, والفريق أحمد شفيق الذي يحسبه البعض علي النظام السابق, ربما يؤدي إلي منافسة شرسة تتحول إلي حرب ضروس. يستخدم فيها كلا الطرفين جميع أشكال التنافس. وصفت بعض القوي السياسية الوضع الراهن بأنه خطير حيث بدأت حرب تكسير العظام تشتعل بين المرشحين وأنصارهم, وبدأ كل طرف حشد القوي الأخري لمصلحته, مؤكدين أنه إذا استمر الوضع بهذه الطريقة لن يتوقف عقد الحرب الكلامية, وربما تتطور إلي ما لا تحمد عقباه. وأكد مصطفي بكري عضو مجلس الشعب أن الوضع الراهن خطير للغاية, محذرا من حرب ضروس تدور بين المرشحين وأنصارهم. وأوضح أن المطلوب الآن التوقف عن هذه الحرب والاحتكام لإرادة الشعب وصندوق الانتخابات الذي عكس الصورة الحقيقية في انتخابات مجلسي الشعب والشوري, والمرحلة الأولي من الانتخابات الرئاسية. وأكد عادل القلا عضو مجلس الشعب ورئيس حزب العربي الاشتراكي أن علينا الاحتكام إلي صندوق الاقتراع, لأن مصر فوق المصالح الشخصية. وأضاف: علينا عدم تقسيم المرشحين إلي محسوب علي النظام السابق وإلي محسوب علي التيار الديني. مؤكدا أن الذين كانوا يتباهون بعظمة هذا الشعب هم أنفسهم الذين يتعاملون مع هذا الشعب كأنه منزوع الإرادة حاليا في الوقت الراهن. من ناحية أخري حذرت نشوي حسين مؤسسة ائتلاف محبي الوطن من حرب ضروس بين أنصار المرشحين قد تؤدي إلي العودة إلي المربع صفر. من جهة أخري وصف أكثر من20 ائتلافا وحركة ثورية الانتخابات الرئاسية بأنها تاريخية وخطوة حقيقية علي طريق الديمقراطية, ومن أهم هذه الائتلافات ائتلاف مصر الحرة, ومصر العربية, ومصر لكل المصريين, وائتلاف محبي الوطن, ومصر المستقبل, ومصر الحضارة.