كتبت هبة سعيد: رصدت جمعية كيان لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال حملتها صوتي من حقي لدعم مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات الرئاسية حجم اقبال ذوي الاعاقة خلال يومي الانتخابات مؤكدة ان من صوتوا علي مدار اليومين من ذوي الاعاقة عدد قليل جدا لا يتعدي نصفا في المائة. وأكد الدكتور ايمن الطنطاوي المدير التنفيذي لجمعية كيان ومنسق حملة صوتي من حقي ان الجمعية رصدت في مناطق منشية الصدر وغمرة وحدائق القبة ودار السلام بالقاهرة والطالبية وفيصل بالجيزة والمنشية بالاسكندرية والاقصر وقنا والشرقية عددآ من التجاوزات في حق ذوي الاعاقة من بينها وجود لجان انتخابية متعددة في الادوار العليا وعدم تامين طرق وصول المعاقين حركيا إلي هذه اللجان وعدم تمهيد وصول ذوي الاعاقات الحركية الي لجان في الادوار السفلي حيث وجدت عوائق في مداخل هذه اللجان تمنعهم من الدخول وعدم وجود مترجمي اشارة داخل اللجان وشكوك حول صحة تصويت معاقين بصريا واشار الطنطاوي الي أنه في لجنة مدرسة غمرة الثانوية الصناعية بمنطقة عزبة ابوحشيش بغمرة عاني ذوي الاعاقات الحركية من صعوبة الوصول لمقر اللجنة في الدور الثاني بالمدرسة وهو ما اسفر عن احجام كل ذوي الاعاقة عن الادلاء باصواتهم في هذه اللجنة تماما وان تجاوزا اخر داخل هذه اللجنة حدث في حق احد المشرفين وهو هاني حسبو بخيت معاق حركيا ويعمل مدرسا بمدرسة النقراشي الابتدائية وقد لاقي صعوبة كبيرة للوصول لمقر اللجنة في الدور الثاني والبقاء فيها طوال اليومين. وقال الطنطاوي حدث نفس الشيء في لجنة مدرسة طه حسين القومية بفيصل وعدد كبير من اللجان علي مستوي الجمهورية وحدث ايضا مع الناشط الحقوقي طارق عباس منسق ائتلاف دعم حقوق ذوي الاعاقة في الانتخابات في لجنته بمدرسة احمد لطفي السيد بالمنشية بالاسكندرية حيث لم يستطع الصعود لمقر اللجنة الانتخابية في الدور الثاني ورفض قاضي اللجنة النزول اليه متحججابانه لا توجد لوائح تجبر القضاة علي النزول للمعاقين في الادوار السفلي. واوضح الطنطاوي ان الجمعية بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية ضد هذه التجاوزات بما يضمن لذوي الاعاقة حقهم في التصويت وفي المشاركة السياسية بشكل عام.