واصل النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر متابعة العملية الانتخابية وسط اهتماما بالغا واجواء احتفالية سيطر عليها في كثير من الاحيان مشادات الكترونية بين انصار المرشحين . في ظل انتشار وتبادل شائعات بالحصول علي مؤشرات اولية لنتائج عملية التصويت في اليوم الاول تظهر تقدم بعض المرشحين وهو ماكان واضحا انه يدخل في اطار حرب نفسية متبادلة راي البعض انها من اجل حث من لم يصوتون علي المشاركة لانقاذ مرشحهم في حين وصفها البعض بانها محاولة لاحباط مشاركة المواطنيين في اليوم الثاني بحجة اقناعهم بان مرشحهم انهي السباق لصالحه ورغم حالة الوفاق التي دامت طوال الايام الماضية بين انصار المرشحين عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي. الا انهما كانا الاكثر تشاحنا وتراشقا خلال الساعات الماضية لدرجة وصلت الي تبادل الاتهامات باختراق الصمت الانتخابي وهو مافعله المخرج خالد يوسف المؤيد لصباحي باتهامه للنائب عصام سلطان المؤيد لابوالفتوح بمحاولة التأثير علي أنصار حمدين, وتحويل أصواتهم إلي مرشحه. وجاءت بداية الازمة بتغريدة نشرها نائب حزب العدل مصطفي النجار والمعروف بتأييده لابوالفتوح اكد فيها انه علم من مصادر وصفها بالمؤكدة ان نسبة التصويت لم تتعد25% والسباق منحصر بين مرسي وشفيق وأبوالفتوح, مضيفا ان اليوم الثاني هو الحاسم مطالبا بالتصويت الاستراتيجي. لإنقاذ الموقف قبل الندم ليعقبها تغريدات اخري نشرها الكاتب بلال فضل والمؤيد ايضا لابوالفتوح اكد فيها كلام النجار موضحا ان كل المؤشرات تظهر انحصار المنافسة بين مرسي وموسي وأبو الفتوح يليهم شفيق ثم صباحي مطالبا بالتفكير قبل التصويت لمرشح ثوري أقل حظا وهو ما اثار انصار حمدين بشدة رافضين مايروجه انصار ابوالفتوح واصفين ذلك محاولة لاستقطاب الاصوات الثورية المؤيدة لمرشحهم لانقاذ موقف ابوالفتوح. ووسط تلك المعارك والخلافات حاولت بعض الشخصيات التدخل من اجل ايقاف الصراع بين انصار المرشحين الثوريين والذي يصب في النهاية لصالح الاخرين وهو مافعله الدكتور معتز عبد الفتاح والذي وجه النصح في تغريدة له علي تويتر مطالبا الجميع ان يعطوا أصواتهم وفقا لضمائرهم بلا أي حسابات عن من يؤثر علي فرص من. وبعيدا عن المشادات الالكترونية بين انصار ابوالفتوح وصباحي فلم يسلم الفريق احمد شفيق من حرب المؤشرات ايضا بعد ما تردد عن تقدمه بشكل كبير برغم ما تعرض له من اعتداء اثناء تصويته في إحدي لجان التجمع الخامس. وتبادل النشطاء لفيديو الاعتداء والذي روجه مناهضو شفيق مطالبين بعدم التصويت له الا ان انصاره اكدوا ان حادث الاعتداء يصب في مصلحة مرشحهم ويكسبه التعاطف ويظهر مدي عدم تحضر الاخرين واوضح الفنان عمرومصطفي والمؤيد لشفيق بشدة علي صفحته بفيس بوك ان من يروج لاكتساح شفيق يحاول اسقاطه مضيفا انه لايوجد احد في مصر يستطيع معرفة النتيجة. وقد طالبت الصفحة الرسمية لشفيق كل مؤيديه بالمشاركة والحشد في يوم امس مؤكدة انه يوم الحسم وتقرير المصير قائلة علي حد وصفها إما أن نكون دولة وإما أن نضيع للأبد وقد حاولت ايضا الدخول علي خط حرب المؤشرات مؤكدة ان حملة مرسي اعلنت ان مؤشرات التقدم لمصلحة مرشحها, ومن جانب اخر تابعت صفحة حزب الحرية والعدالة موقف مرشحها الدكتور محمد مرسي وحاولت نفي اي اتهامات موجهة لحملته في اليوم الاول مواصلة هجومها علي بعض وسائل الاعلام كما اتهمت من يقومون بعمل دعاية لمرسي امام اللجان بانهم شخصيات مزيفة وليست لها علاقة بالحملة ونفت الصفحة قيام المرشد العام السابق لجماعة الاخوان مهدي عاكف بالتصويت لمرشح آخر مؤكدة تصويته لمرشح الجماعة.