كشف الاجتماع الدي دعت اليه لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري واستمر علي مدار6 ساعات لبحث وضع الرياضة و الشباب في الدستور الجديد لمستقبل مصر الجديدة. التي يحلم ابناؤها بطموحات كبيرة نحو مزيد من الخطوات الواسعة للدخول ضمن الدول الكبيرة.. شارك في فعاليات الاجتماع المثمر العديد من الشخصيات المعروفة رياضا علي راسهم الدكتور كمال درويش رئيس الزمالك السابق وعبدالعزيز عبد الشافي المدير الفني السابق للأهلي والعامري فاروق عضو مجلس ادارة النادي الاهلي والدكتور محمد فضل الله و كان في استقبالهم محمد حافظ عضو مجلس الشعب ورئيس اللجنة والدكتور رائد زهر الدين الدين وكيل الجنة ولفيف من اعضاء المجلس من التيارات المختلفة بجانب مشاركة واضحة للاهرام بحضور الزميلين محمود صبري وخالد توحيد بالاضافة الي الدكتور عصام سراج الدين جاء الاجتماع حافلا ومثيرا بدد الكثير من المخاوف التي بها الضيوف الذين تفاعلوا في حوارا ازاح الستار عن فلسفة الدولة من الرياضة ودورها في بناء الانسان لانه اصعب من بناء المؤسسات. واجاد النائب محمد حافظ ادارة الحوار لما ابداه من ملكه في الوقوف و توجية دفة الحوار, وأكد علي أن المستقبل للشباب وأن الوطن لن يعود للوراء مرة أخري, مشيرا إلي أنه حان وقت لاحترام الكفاءات وأن يأخذ الشباب الصفوف الاولي واظهر الاجتماع عن مدا الجهد الكبير الذي بذلة عبد العزيز عبد الشافي ممثل الرياضة في اعداد ورقة عمل تنص علي الشكل الذي ستكون عليه الماده الخاصة بالرياضة في الدستور لا شك ان ذلك لم يات من فراغ لكن نتاج جهد كوكبة من الخبراء يتقدمهم الدكتور كمال درويش صاحب الخبرة الاكاديمية الذي يجمع بين الواقع العملي والخبرة المكتبية و هو ما جسدة اثناء حواره الساخن معبرا عن ان يتحول الحلم الي واقع في ان تصبح الرياضة البدنية جزءا من ثقافة الشعب و هو ما اشار اليه عبد العزيز عبد الشافي بان الرياضة لابد ان تكون جزء من شخصية الانسان المصري و سرد العديد من الارقام المخيفة ابرزها ان مصر تحتل الترتيب الخامس في سمنة الاطفال في العالم و لكن فجر العامري فاروق الذي لا يكل ولا يمل في الدفاع عن جيلة بصوتا مرتفع بانة حان دور وقت الشباب مشيرا الي العديد من المنغصات ابرزها ان الدستور السابق لم يحتوي علي اي شي في الرياضة بالاضافة الي تفنن الحكومات المتتالية في اهانة الرياضة من خلال مرة وزارة ومرة مجلس اعلي ومرة مجلس قومي و الهب العامري فاروق حماس الموجودين عندما اشار الي كيف تم اضاعة فرصة انشا محكمة رياضية تابعة للمحكمة الدولية بسبب الروتين و التقاعس ولمصلحة بعض الاشخاص فكانت النتيجة ان انتقلت الي دولة الامارات بعدها انتقلت عجلة الحوار وامسك بها الدكتور رائد زهر الدين بانه حان الوقت لغلق ابواب امام المفسدين والفاسدين وان تقوم دولة القانون في الدفاع عن حق المواطن مبديا اعجابة بوضع الرياضة في الدستور البرازيلي بالاضافة الي ما هو دور الوزير المختص و هل سيسمح له العبث كما يشاء وهناك العديد من الاسئلة الاخري وكانت محط اهتمام انظارالحاضرين بعدها تحول النقاش الي الاستماع الي الدكتور محمد فضل الله المحاضر بجامعة حلوان و احد المجتهدين في اعداد ماده الرياضة في الدستور الذي تلا النص لكل انسان حق ممارسة الرياضة البدنية والترويحية...الخ.. ولفت فضل الله الانظار الي ضرورة ان تلعب الجنة الاولمبية والجمعيات العمومية دورا في الرياضة مستقبلا يبقي ان نقاشات النواب عبدالفتاح برعي وياسر حسنين و محمد مختار و عبدالله امر الله بان الرياضة جزء من رسالة الاسلام فالمؤمن القوي خيرا واحب لله من المؤمن الضعيف وحان الوقت لتصبح الرياضة البدنية مادة اساسية في التدريس لبناء الانسان السليم نفسيا وجسمانيا و صحيا وفي النهاية لا يجب تجاهل الدور الذي لعبة الدكتور عصام سراج الدين في عرض كل الارقام و الاحصائيات التي تنم عن عمل كبير دفع اغلب الحضور للحصول علي نسخة من هذا الملف الرائع.