يختتم اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك تدريباته المكثفة على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة بمقر النادي، استعدادا لمواجهة طلائع الجيش غدا على ملعب بتروسبورت، ضمن مباريات الأسبوع ال 26 بمسابقة الدورى الممتاز. وكان قد خاض الفريق مرانه، بقيادة «فنية بحتة» لمحمد حلمى ومحمد صلاح مساعدى المدير الفني، وتوليا قيادة تدريب اللاعبين الأساسيين فى أثناء التقسيمة التى جرت فى المران، بينما اكتفى الإسكتلندى أليكس ماكليش المدير الفنى «شكلا» بالصمت وإعطاء بعض التعليمات من بعيد دون التدخل فنيا، كما تولى ماكليش تدريب اللاعبين غير الأساسيين من البدلاء، وواصل البرازيلى ماركو رودريجو مدرب الأحمال الجديد مهام منصبه بدءا من أمس، بعدما انضم رسميا إلى الجهاز المعاون، عقب جلسة جمعته مع إسماعيل يوسف للاتفاق على كل ما يخص التعاقد بين النادى ومدرب الأحمال، كما شارك أحمد دويدار فى المران أمس بشكل طبيعى بعد تعافيه من الإصابة بشد فى العضلة الخلفية، بينما يعود أيمن حفنى وأحمد الشناوى إلى التدريبات الأسبوع المقبل، فى ظل استمرار معاناتهما من الإصابة، حيث يعانى حفنى بشد فى العضلة الخلفية، ويعانى الشناوى من كدمة قوية فى الركبة. ونشبت أزمة قبل بدء المران، وتدخل حازم ياسين أمين صندوق نادى الزمالك، لاحتواء هذه الأزمة بين مرتضى منصور رئيس النادى وكل من الإسكتلندى فرانك نوتال والبلجيكى الحبشى موسى «مساعدى ماكليش» اللذين تمت إقالتهما أخيرا من الجهاز الفني، حيث فوجئ رئيس النادى بوجودهما فى المران رافضين قرار الإقالة «شفهيا» وتمسكا باستكمال تعاقدهما وطلبا من إدارة الزمالك صدور قرار رسمى بالإقالة من أجل الغياب عن التدريبات، لينفعل رئيس النادى على الجميع وسط الملعب، وطالب نوتال والحبشى بمغادرة المران فورا، حتى تدخل حازم ياسين وأخرج الثنائى من المران لتنتهى الأزمة. وحتى لا يفقد ماكليش ما تبقى من هيبته أمام الجميع، فقد دافع بقوة عن «الثنائي» بل عرض أن يعودا للجهاز الفنى على أن يتحمل هو راتبهما، وهو ما رفضه رئيس النادي، وسط ذهول الجميع من طلب ماكليش الذى وافق قبل 3 أيام رسميا على إقالة الثنائى ليحافظ على وجوده هو على رأس الإدارة الفنية للفريق ولكن «صوريا» فى ظل وجود كل من إسماعيل يوسف وجمال عبد الحميد ومحمد حلمى ومحمد صلاح وعبد الحليم على ، وجميعهم شغلوا منصب المدير الفنى كثيرا من قبل. واجتمع مرتضى منصور رئيس النادى باللاعبين والجهاز المعاون فى عدم وجود ماكليش، وشدد رئيس النادى على أن الجهاز المعاون المكون من محمد حلمى ومحمد صلاح وعبد الحليم علي، سيكون له الدور الأكبر فى الأمور الفنية خلال المباريات المقبلة، وليس ماكليش، وسوف يكون «الثلاثي» هو المسئول الأول عن وضع التشكيل والتغييرات وليس ماكليش بمفرده، كما أبلغ رئيس النادى الحضور باسناد منصب المتحدث الرسمى للجهاز الفنى إلى إسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة، كما أن مهمة جمال عبد الحميد مدير الكرة هى حل جميع الأزمات والمشكلات النفسية للاعبين، وخلال حديث رئيس النادى مع اللاعبين والجهاز المعاون انضم ماكليش ومترجمه للإجتماع، برغم عدم توجيه الدعوة له بحضور الاجتماع من قبل رئيس النادي. كما طالب رئيس النادى اللاعبين خلال الاجتماع بضرورة التركيز فى المرحلة المقبلة من مسابقة الدورى وبدء صفحة جديدة فى المنافسة، مشيرا إلى أن الدورى لا يزال فى الملعب، خاصة أن هناك 10 مباريات كاملة والفارق يمكن تعويضه باقتناص الفرص والفوز بجميع اللقاءات، وشدد منصور على الجهاز الفنى بضرورة العدل بين اللاعبين وإعطاء كل لاعب حقه فى المشاركة حسب اجتهاده وقتاله فى التدريبات. على صعيد آخر، تتجه النية داخل مجلس إدارة الزمالك لإبرام اتفاق مع مسئولى بازل السويسرى على شراء اللاعب عمر جابر بصفة نهائية نهاية الموسم الحالي، وذلك نظير مقابل مليون ونصف مليون يورو بالإضافة لحصول الزمالك على نسبة ال 10% عند إعادة بيعه لأى ناد آخر، بالإضافة إلى إقامة مباراة ودية تجمع بين الزمالك وبازل فى الإمارات، كما سيتمم الزمالك أيضا صفقة حمودى وانتقاله النهائى للأبيض مقابل 600 ألف يورو ليسدل الستار حول هذا الامر.