في مشهد دامي يشبه احد مشاهد فيلم الجزيره ،ارتفع اليوم عدد ضحايا مجزره الثأر التي شهدتها قريه الحجيرات بمحافظه قنا مساء امس الي 7 قتلي و7 مصابيين بعضهم أصيب بصدمه عصبيه مفاجئه. وذلك بعد ان تحول سرادق تقديم عزاء بالقرية إلي مقبرة لمقدمي العزاء بعد ان فوجئو بوابل من الأعيره الناريه تسقطهم مابين قتيلا وجريح ليتحول السرادق الي بحر من الدماء وسط تناثر جثث القتلى وأجساد المصابين حتي صباح اليوم بعدما اطلق الجناه الأعيره الناريه علي محول الكهرباء بالقريه ليعم الظلام الدامس ارجاء القريه وهو الامر الذي عطل عمل سيارات الإسعاف التي كانت قد هرعت الي نجع المعلي بقرية الحجيرات ضحايا سرادق الموت وإعلان حاله الطوارئ القصوى بمديريه الصحة بقنا وكان فريق من النيابه قد وصل في الساعات الاولي من صباح اليوم الي موقع الاحداث وعاين بصفه مبدائيه موقع ارتكاب الجريمة
كما استمع الي أقوال المصابين في الحادث وأمرت بانتداب الطب الشرعي كما عاينت جثث الضحايا السبعة وصرحت بدفنهم تحقيقات النيابة وفي سياق متصل كثفت قوات الأمن من تواجدها داخل القريه بعدما فرضت حصارا مشدد علي المداخل والمخارج لسرعه ضبط الجناه مرتكبي الحادث من عائلة العمارنة وبحسب شهود العيان فأنه اثناء قيام عدد من العائلات بقريه الحجيرات بتقديم واجب العزاء في حمدي الحي وعقب خروج المشاركين في العزاء من السرادق فوجئوا بعائله العمارنه تمطرهم بوابل من الاعيره الناريه قاصدين عائله عبد المطلب للاخذ بثائر نجل احدهم ويدعي ايمن صابر والشهير( بخطاف ) والذي كان قد قتل قبل 10 سنوات عن طريق الخطاء وحكم علي قاتليه بالمؤبد ، وفى سرادق الموت سقط7 قتلي بينهم سيده و7 مصابين بينهم مصابيين بصدمات عصبيه وكانت اجهزه الامن قد قامت بتكثيف تواجدها الامني داخل مستشفي قنا العام للحيلوله دون تجمهر ذوي واهالي المصابيين والقتلي في الحادث والذي لجئت الاجهزه الأمنيه الي تقسيم جثثهم مابين مستشفيات قفط وقنا العام ومستشفي جراحات اليوم الواحد لمنع تصادم العائلات.