كتب أيمن فاروق: أكد مصدر مسئول بقطاع مصلحة السجون أن إدارات السجون المختلفة لم تسجل حالة واحدة من نزلاء السجون من غير المحكوم عليهم برغبتهم في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة وعلي غرار ما قام به عدد من المسجونين المحبوسين احتياطيا برغبتهم في الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية السابقة. وأوضح المصدر أن القانون يتيح للسجين المحبوس احتياطيا والذي لم تصدر ضده عقوبة نهائية من مباشرة حقوقه السياسية في الإدلاء بصوته في الانتخابات أو عمليات الاستفتاء, وذلك عن طريق تقديم طلب لإدارة السجن متمثلة في مأمور السجن برغبة السجين في الإدلاء بصوته بالانتخابات, حيث يتم فحص ذلك الطلب وتحديد موقف النزيل من حيث أحقيته في مباشرة حقوقه السياسية وكتابة تقرير عن موقفه القانوني ويتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات والنائب العام لتحديد اتمام عملية تصويت النزيل المحبوس أم توفير لجنة قضائية للإدلاء بصوته الانتخابي. وأكد المصدر أن رموز النظام السابق المودعين بالسجون المصرية من غير المحكوم عليهم لم يبد أي منهم رغبته في الإدلاء بصوته الانتخابي. وكشف أن تسجيل رغبتهم في ذلك تستمر حتي اليوم الأول للاقتراع, ومن الممكن أن يتقدم أي منهم خلال اليوم أو غدا بطلب للالاء بصوته في الانتخابات الرئاسية.