فى 5 يونيو 1967 كان احتلال إسرائيل لسيناء وأراض عربية أخرى غير أن إسرائيل لم تهنأ بما حصلت عليه فاستعاد المقاتل المصرى لياقته ليوجه صفعات وضربات إلى العدو المنتشى بانتصار خاطف ففى رأس العش قدم المقاتل المصرى فاصلا من البسالة والشجاعة التى إذهلت العدو . وبعدها كان الطيران يقصف المحتل فى عمق سيناء وبعدها كانت البحرية المصرية تغير مفاهيم القتال عندما استطاع زورق صواريخ مصرى تدمير وإغراق المدمرة إيلات فى 21 أكتوبر 1967 فى حين كانت الصاعقة المصرية توجه ضربات أخرى فى عمق العدو وفى خطوطه الخلفية لتأسر وتقتل عدد من جنوده وضباطه وواصلت القوات المصرية حرب الاستنزاف التى مهدت الطريق إلى الانتصار الكبير وفى إحدى ملاحم البحرية استطاعت تدمير سفن بات يام وبيت شفيع والرصيف الحربى فى إيلات فى ذات الوقت كانت مصر قد أتمت بناء حائط الصواريخ وميلاد الدفاع الجوى الذى قطع اليد الطولى للعدو التى امتدت إلى العمق المصرى فى الصعيد وبحر البقر لتتساقط الفانتوم وفى أكتوبر كانت سيمفونية العبور لاستعادة الأرض وتضع أقدام المصريين فى الضفة الشرقية للقناة لتبدأ حربا أخرى دبلوماسية بدأت فى مفاوضات الكيلو 101 لفض الاشتباك تبعتها جولات مكوكية لوزير الخارجية الأمريكى كيسنجر والدخول فى مفاوضات ساخنة تنتهى بعقد معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل عودة كل الأرض العربية فى 1979 لتبدأ مراحل عودة سيناء حيث كانت المرحلة الأولى فى 26 مايو 1979 وانسحاب إسرائيل من خط العريش /رأس محمد وفى 26 يوليو من نفس العام تنسحب من مسافة 6آلأف كم وفى 19 نوفمبر من نفس العام كانت المرحلة الثالثة من الانسحاب الإسرائيلى من سانت كاترين ووادى الطور وفى 25 إبريل رفع العلم المصرى على مدينة رفح بشمال سيناء آخر نقاط الحدود مع فلسطينالمحتلة شارك فى الإعداد : محمد جميل رانيا شعلان - سالى رفعت محمد عبده -سحر حسنى عصام صلاح - عبود ماهر أحمد عبدالعال- مروة عزت عبدالفتاح محمود - محمد منير