أكدت كلاوديا روت نائب رئيس البرلمان الألمانى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا بين البرلمانين المصرى والألماني. وأشار إلى ان جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية ستبدأ عملها قريبا، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجانبين. وقالت إن أحد أوجه التعاون بين البرلمانين يتمثل فى المنح التى يقدمها البرلمان الألمانيا لبوندستاج، للشباب المصرى للتعرف على الحياة البرلمانية فى المانيا . وقالت روت، فى تصريحات صحفية، إنها أجرت العديد من اللقاءات خلال زيارتها الأخيرة لمصر التى استغرقت أربعة أيام، حيث التقت ورئيس البرلمان، ووزير الداخلية، ووزير العدل، ووزيرة التضامن الاجتماعي، وعددا من النشطاء السياسيين وممثلى المجتمع المدني. واشارت روت الى أهمية دور منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فى تحقيق التنمية وتقدم المجتمعات، حيث تساند الجمعيات الأهلية الجهود التى تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية. وأضافت أنها تناولت مع الجانب المصرى قضية الباحث الإيطالى ريجيني، حيث قدم اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وعودا بكشف ملابسات هذه القضية. وأكدت روت أن مباحثاتها مع الجانب المصرى شملت حقوق الإنسان، مشيرة الى ان ميثاق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان قد وضع قوانين خاصة بحقوق الإنسان وهى تلائم جميع المجتمعات والشعوب، ولابد من تحقيق التوازن بين المحافظة على الأمن، والمحافظة على الحريات. وأوضحت أن جميع الحريات، بما فيها حرية الصحافة وحرية الرأى وغيرها، لابد من دعمها بصفة عامة لتقوية المجتمعات. وقالت روت إنه على الرغم من عدم توافق الآراء أحيانا بين الجانبين المصرى والألمانى فى بعض المناقشات الخاصة بعمل منظمات المجتمع المدني، والحريات، وحقوق الإنسان، فإن هذا الاختلاف امر جيد.