لم أر حزنا شديدا على أحد إلا عندما رحلت عن عالمنا أميرة القلوب «الليدى ديانا» وكان ذلك فى عام 1997, ولكن هاهو الحزن يتجدد مرة أخرى مع أيقونة الإنسانية «أنجلينا جولي», وذلك بسبب معاناتها الحالية مع مرض شديد وتدهور فى صحتها أفقدها كثيرا من وزنها حتى وصلت إلى 35 كيلو جراما فقط وهو ما يعادل وزن طفلة صغيرة وكان قد تردد مؤخرا شائعة قوية تفيد بخبر وفاتها وتناقلتها جميع وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي, وهذا ما أغضب زوجها النجم العالمى الشهير «براد بيت» واضطرته للخروج عن صمته وذلك لنفيه وإطلاع محبيها على أخر أخبارها وأنها ترقد فى أحد المستشفيات فى واشنطن لتلقى العلاج, وإن كان هذا لا ينفى أن حالتها مازالت غير مستقرة على الإطلاق. ومهما تكن الأسباب التى أدت إلى الحالة الحرجة التى تمر بها نجمتنا المحبوبة إلا أنه يظل الأمل فى الله كبيرا بتحسن صحتها لتكملة مسيرتها الفنية التى طالما أمتعتنا بها كثيرا, خاصة أنها ممثلة كبيرة ذات موهبة متوهجة وفريدة بجاذبيتها وإطلالتها الساحرة التى ربما لا ينافسها فيها أحد . ويأمل كل محبيها بشفائها حتى تعود لمواصلة جهودها الإنسانية العظيمة التى تبنتها منذ زمن طويل , ويكفى أنها من أكثر الفنانين تبرعا للخير أن لم تكن هى أكثرهم على الإطلاق , حيث من المعروف أنها قد وهبت من قبل لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان فى باكستان مليون دولار كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبى دارفور فى السودان، وتبرعت بمليون دولار إلى منظمة غلوبال إيدز أليانس» . وقد تبرعت أنجلينا جولى أيضا لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته 5 ملايين دولار، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل, ويذكر أيضا أنها عندما زارت العراق للمرة الثالثة تبرعت لمئات الآلاف من لاجئى العراق داخلها وخارجها بمساعدات مادية بالإضافة إلى الدعم المعنوى لهم، وقد قيل ان هذا الدعم المادى قد وصل إلى ما يقرب من 20 مليون دولار أنفقته هى وزوجها فى خلال الثمانى سنوات الماضية فقط, لعل كل هذا الخير الذى فعلته بالإضافة إلى دعوات عشاقها الذين يقدرون بالملايين حول العالم, سببا فى مثولها للشفاء وتحسن حالتها الصحية وعودتها إلى الحياة لتسعدنا بوجودها معنا مرة أخري!