أكد د. محمد مرسي ان الثورة لن تهدأ حتي يتم القصاص لدم الشهداء وقال: ان السلاسل البشرية التي اقامها أبناء محافظة القليوبية علي طول الطريق لاستقباله تثبت مدي حبهم وتقديرهم له, معبرا عن انه يبادلهم الحب والتقدير, مضيفا ان مؤشرات نتيجة تصويت المصريين في الخارج مبشرة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد بمدينة بنها حتي الساعات الأولي من صباح امس والذي حضره أكثر من10 آلاف مواطن وعدد من قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة وأعضاء مجلس الشعب عن الإخوان أن المصريين اليوم قادرون علي اختيار رئيسهم وانهم مصممون علي المضي قدما نحو مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم وأحفادهم, مؤكدا ان الشعب المصري قادر بإذن الله علي امتلاك إرادته. واوضح ان قلوبنا عامرة بان الله لن يضيع مصر, مضيفا ان كل من يتصور ان يعود شعب مصر إلي الوراء فهو واهم, وان الثورة مستمرة حتي تقتلع كل جذور الفساد.وأكد المرشح الرئاسي ان الأغلبية البرلمانية لحزب الحرية والعدالة ستضمن اصدار تشريعات من أجل تحقيق نهضة هذا الشعب.واستطرد قائلا: لن تغمض لنا عين, ولن نهدأ, ولن تهدأ ثورتنا حتي نقتص للشهداء, ونحقق أهداف ثورتنا, مضيفا ان الفرصة سانحة لتطبيق مشروع النهضة الذي انتظرناه طويلا. كما اضاف ان حزب الحرية والعدالة يهدف إلي تشكيل حكومة ائتلافية من كل التيارات, مشيرا إلي أن مشروع النهضة به يضم المشاريع الكبري والنهوض الاقتصادي والصناعي والزراعي, وتنشيط السياحة وتعمير سيناء. وشدد قائلا: إننا سننتج سلاحنا وطعامنا ودواءنا, ولن يكون لاحد علينا سلطان, مضيفا ان ربع المجتمع المصري في المراحل التعليمية ويتحملون أعباء كثيرة, كما ان الدواء غير متوافر ومن حق المصريين ايجاد دواء وطعام وتوفير تعليم جيد لهم. وأشار إلي أن مشروع النهضة يهدف إلي صناعة الطائرات والقاطرات وإقامة المصانع, مع توفير الاحتياجات الاساسية والقضاء علي المشكلات اليومية المتمثلة في الأمن والمرور والقمامة. وفي الشرقية, أكد الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامية ان د. محمد مرسي مرشح الإخوان دون غيره هو الأقدر والأجدر علي تحكيم شرع الله, نرفض ان يكون رزقنا وطعامنا بعقيدة الشيوعية والعلمانية والليبرالية, وان يكن رزقنا بعز الله ومجده فلنمت جوعا أشرف لنا. وأكد حجازي ان الشعب المصري يخشي الله ويريد تطبيق شرع الله, مؤكدا انه يؤيد الدكتور محمد مرسي كمرشح إسلامي وسوف يطبق الشريعة الإسلامية في حالة فوزه. وقال حجازي ان محمد مرسي خلفه جماعة وحزب إذا اخطأ يقفوا امامه لتصحيح الخطأ, واضاف ان عبدالناصر كان واحدا فسيطر عليه الاتحاد السوفيتي, وكان السادات أيضا واحدا فسيطرت أمريكا عليه, أما حسني مبارك فكان معه عصابة حرامية علي حد قوله فسيطرت عليه مضيفا ان الشعب يريد رئيس ليس خلفه لصوص, مؤكدا ان مرسي وراءه جماعة تخشي الله وتريد مصلحة البلاد.