شددت قوات الأمن بشمال سيناء إجراءاتها بنشر قوات إضافية علي طول الطرق الرئيسية داخل مدينة العريش ونقاط التفتيش علي الطريق المؤدي الي الحدود الدولية, وكثفت مديرية الأمن من قوات الشرطة داخل المدينة وعلي مداخل ومخارج المدينة, وشهدت الأكمنة تفتيشا دقيقا للسيارات وكذلك مراجعة الأوراق الثبوتية للأفراد ويأتي هذا الإجراء عقب يومين من ضبط كمية من الأسلحة علي الحدود الليبية كانت في طريقها الي سيناء بخلاف عمليات الاختطاف لأشخاص من أكبر عائلات مدينة العريش مما تسبب في إغلاق العديد من الطرق بالمدينة والوقفات الاحتجاجية أمام مبني المحافظة وجامعة سيناء تضامنا مع اهالي المختطف. ومن جانبه أكد اللواء صالح المصري مدير امن شمال سيناء ان هناك حملات بصفة مستمرة وعلي مدي اليوم تستهدف كافة الأنشطة الإجرامية لضبط جميع الخارجين علي القانون, وتم ضبط العديد من المتهمين الذين اعتادوا ترويع المواطنين وتم تقديمهم للنيابة العامة ومازالوا قيد الحبس, مشيرا الي أن الوجود الامني بصفة دائمة علي جميع المنشآت الحيوية المهمة داخل المحافظة, أما بالنسبة لتهريب البضائع والسلع عبر الحدود فهناك حملات علي مداخل المحافظة, حيث تم التحفظ علي البضائع والسلع وإحالة المتهمين إلي الجهات المعنية. وأشار المصري الي انه خلال الفترة القليلة القادمة ستشهد مدينتا رفح والشيخ زويد وجودا أمنيا بصفة مستمرة في ضوء الانتهاء من إعمار قسم رفح.