فتح المرشح أحمد شفيق نيرانه بغزارة علي النائب البرلماني عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ووصف شفيق سلطان بأنه عميل لأمن الدولة وأنه كان يلعق الأحذية لكي يؤسس حزبا سياسيا. وأضاف أن سلطان عمل كمجند لدي قيادات أمن الدولة المنحل لنقل أخبار حركة كفاية والبرادعي والتجسس علي الإخوان أيضا.. جاء ذلك خلال المؤتمر الطارئ الذي عقده شفيق أمس بمقر حملته الانتخابية ردا علي الاتهامات التي ساقها له النائب عصام سلطان حزب الوسط والتي ذكر فيها اهداره للمال العام و تسهيل بيع أراضي المطار لنجلي مبارك علاء وجمال باسعار منافية لاسعار السوق في ذلك الوقت. وشن شفيق هجوما شرسا علي النائب عصام سلطان وفجر عدة قنابل أمام الرأي العام, وقال إن لديه معلومات بشأن اجتماعات مستمرة تعقد خلال العشرة أيام المقبلة لإشغاله عن الانتخابات بهدف إبعاده مضيفا أنه سيقف بالمرصاد وسيضع النائب في حجمه الطبيعي واسطرد شفيق ما كان يخفيه عن حقيقة النائب عصام سلطان قائلا: لم أعتد في حياتي أن أتصرف مثل الصغار وللأسف يدعوني الصغار لهذا التصرف. وقال شفيق إنه عندما تم طرد عصام سلطان من جماعة الاخوان المسلمين استخدم كمندوب لأمن الدولة في ميدان التحرير وقت الثورة لنقل أخبار الأخوان المسلمين بتكليف من( ح.ع) في إشارة إلي اللواء حسن عبدالرحمن رئيس أمن الدولة المنحل, وكذلك( أ.ع) وكان يقصد اللواء اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة المحبوس. وأضاف أن الرجل الذي يدعي الأمانة والخوف علي الوطن يعلم أنه تم تكليفه بالأقتراب من الدكتور البرادعي لنقل أخباره لإعاقته عن اقترابه من جماعة الأخوان. وقال شفيق إن عصام الآن يجتمع مع خيرت الشاطر بشأن أحمد شفيق ويعد العدة الآن بهدف ابعادي, مؤكدا أن الذي يعلمه الشاطر أنني كنت سببا قويا في الإفراج عنه في قضية ميليشيات الأزهر, أما عصام سلطان فكان هو السبب في فبركة القضايا للشاطر. وتابع أن سلطان استخدم في فضح جماعة الاخوان المسلمين بعد طرده منها مقابل إنشاء حزب سياسي. وكذلك استغل القيادي الاخواني خيرت الشاطر في إيقاعه في كمين علي أثره حوكم الشاطر في قضية غسل الأموال بسبب عصام سلطان. ووجه شفيق سؤالا لعصام سلطان قائلا: ألم تدفع مثل أي عميل لنقل أخبار عن حركة كفاية لأمن الدولة, مضيفا هل كنت أمينا معها أم كنت تستخدم كمجند لصالح أمن الدولة؟! وجدد شفيق حديثه محذرا عصام سلطان وإخوانه مؤكدا أن لديه الكثير ولايريد الخوض قي أمور شخصية, وأكد شفيق أنه لن يتخلي عن حقه وان الخوف ليس له طريق إلي قلبه مطالبا بأن يقف الجميع عند حده.ووجه شفيق حديثه إلي من يرهبون المجتمع المصري في حالة فوز أحمد شفيق مهددين بالنزول للشوارع وسفك الدماء قائلا: هل تدري يامن تتحدث مثل هذا الحديث إلي أي مدي تسيء لجماعتك ولصورة الدولة بالموت وتستهدف النيل من صورة العالم المتحضر مؤكدا أن هذا الحديث غير المسؤل يقود صاحبه إلي قمة المحاكمات. وأوضح شفيق أنه طالب هذه الجماعات في أحاديث سابقة أن يتريثوا منتقدا الحديث عن تحجيم دور الأزهر متسائلا من يرضي بذلك؟ وقال: إرجع لحجمك الطبيعي ياعصام فإنني لو طرحت ملفاتك التي أعرفها كلها ستأخذ طائرة وترحل عن البلاد فورا. وأضاف أنه يعز عليه ويصعب أن يقف مدافعا عن نفسه. وحول المشكلة سبب الأزمة التي تتعلق بأرض المطار التي اثارها النائب عصام سلطان بمجلس الشعب أكد شفيق أنه لم يكن رئيسا للجمعية وقت منح هذه الأراضي فهو تولي رئاسة الجمعية في92/12/16 وقام بتوثيق ماتم من تعاقدات سابقة لرؤساء سابقين تم في عهدهم هذا الأتفاق. وقال شفيق: إن الجمعية شكلت لخدمة الضباط الطيارين في القوات الجوية وأسرهم حتي الدرجة الثانية وهذا ما حددته اللائحة. وأضاف أن كل الدور الذي قام به شفيق مجرد التوثيق في الشهر العقاري علي تلك الاتفاقات في93/11/17 لمجرد أنه رئيس الجمعية. وأوضح أنه ليس له علاقة من قريب أو بعيد بهذا المشروع والذي لم يبدأه ولم يفكر فيه ولكنه قام بالإجراء الطبيعي وهو مسئول للتوثيق بعد مرور8 سنوات ولم يكن له أي خيار في قبول أو رفض ذلك التوثيق. وأشار شفيق إلي أن الأرض في عام85 أقيمت علي أساس أنها لاتصلح للزراعة إلا بعد إحلال التربة للبناء, وكان ذلك نتيجة عن أعمال التشغيل في قناة السويس وعندما ظهر جسم غريب في المياه في البحيرات المرة إختلفت محافظتا السويسوالاسماعيلية علي تقسيم هذه الأرض فقسمت إلي جزءين أحدهما في السويس والآخر في الاسماعيلية وقال إنه عندما قامت التعاونيات بالمعاينة ووجدوا أنه في إحدي الأراضي خرسانات قواعد وتمت المحاسبة علي أساس8 جنيهات للمتر مشيرا إلي أنه اذا تم الاستفادة من هذه الرقعة في البناء سيتم الحصول علي25% خصم ليصبح سعر المتر6 جنيهات أما باقي الأرض والغير صالحة للبناء فقدرت علي أساس2500 ج للفدان. وقدم شفيق إيصالين لكل من جمال وعلاء مبارك بقيمة15.372 ألف جنيه والثاني ب15.408 عامي90,.91 وأوضح أن المحامي عصام سلطان كان عليه بطبيعة عمله كمحام أن ينظر في التواريخ لكنه لم يفعل واكتفي بايجاد وتلفيق التهم دون وجه حق.