كتب محمد فتحي: شهدت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب, نقاشا ساخنا بشأن الاتهامات بإهدار المال العام في المؤسسات الصحفية القومية التي بلغت ديونها12 مليار جنيه فضلا عن عدم تنفيذ قرار نقل38 صحفيا من صحف الحقيقة والأمة وآفاق عربية بهذه المؤسسات.. الأمر الذي تسبب في بكاء أحد الصحفيين لعدم قدرته علي ممارسة عمله الصحفي أو قدرته علي دفع الإيجار. في بداية الاجتماع وصف فتحي محمود إبراهيم, رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشوري, إهدار المال العام بالمؤسسات القومية بأنها من أخطر القضايا الموجودة علي الساحة في الوقت الذي تعاني فيه من الكساد والإفلاس ومن ثم كانت المؤسسات الصحفية تنفذ سياسة الدولة وأهدافها وتحولت إلي عزبة لرؤساء مجلس إدارات الصحف بعد أن ترك لها النظام السابق الحبل علي الغارب وتم إفراغ الجمعيات العمومية من مضمونها. وأضاف أن هذه المؤسسات لا يوجد بها إدارات مالية بل تعمل من وجهة نظر رئيس مجلس إدارتها مشيرا إلي أن الجهاز المركزي للمحاسبات بدوره كان يقدم تقارير لا يعمل بها مجرد روتين رغم ما بها من بشاعة وإهدار جسيم. وقال: إن هناك حركة وشيكة لتغيير55 رئيس تحرير صحيفة وإصدار لكي يثبت أن هناك حركة تطهير ولن يكون هناك سلطة لأحد بالإضافة إلي تغيير بعض رؤساء مجالس الإدارة ممن بلغوا السن القانونية أو ممن عليهم علامات استفهام.