طالب عماد حمدى رئيس النقابة العامة للصناعات الكيماوية خلال كلمته بمبادرة دعم وحماية الصناعة الوطنية وتقليل الفجوة الاستيرادية الذي نظمته النقابة العامة للصناعات الكيماوية " أمس " وأقيمت تحت شعار "نعمل ونطالب" بوقف استيراد أي أسمدة من خارج مصر ومساعدة الصناعة المحلية في مقابل الهجمة الشرسة ضدها من جانب مثيلتها المستوردة. وقال حمدى إنه يتوجب اتخاذ الإجراءات والتدابير للحفاظ على الاستثمارات القومية في صناعة الأسمدة والادوية لافتا الى الدولة مؤخرا ضخت استثمارات ب 6 مليارات جنيه كمرحلة اولى لتطوير كيما أسوان لانتاج 1200 طن أسمدة يوريا ونترات يوميا. واشار " حمدي " وضع آلية مشتركة لتطوير الآداء في العمل وحل المشاكل التي تواجه قطاعات صناعة الدواء والأسمدة والإطارات والورق والزجاج والأسمنت والكوك والصناعات الكيماوية. وأكد أن صناعة الأسمدة تتعرض لهجمة شرسة من الأسمدة المستوردة من بعض الدول والتي يبلغ سعر المليون وحدة حرارية للغاز الطبيعي بهذه الدول 2.5 دولار مما يجعلها تستطيع أن تصدر لنا الأسمدة بسعر منافس. وأكد شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات إن الصناعات الكيماوية تواجه نقصًا حادًا فى إنتاح الغاز في السنوات الأخيرة مشيرًا إلى أن الدولة اتجهت إلى الاستيراد وهو ما يكلف الخزينة2 مليار دولار سنويا. وأضاف الجبلي أن الصناعة هي قاطرة التنمية وبدونها لن ينجح الاقتصاد المصري لافتًا إلى أن الغاز يعتبر عامل أساسي للصناعات الكيماوية منبهًا إلى أن 70% من الغاز يوجه للكهرباء لما لها من أولوية في المجتمع مما ينعكس بشكل سلبي على الصناعة. أضاف أن هناك سلعا يمكن أن تعمل بواسطة المعادلة السعرية التي يتم العمل بها علميا بدول كثيرة كاشفا ان هناك اتجاه في مصر للعمل بها لافتا إلى أنه لابد من تخصيص نسبه معينة من الغاز للصناعات خاصة ان الكهرباء تستهلك70%من انتاج الغاز مطالبا ضرورة وجود حلول جذرية لشركات الأسمدة حتي لا تتاثر بمشكلة الدولار منوها ان شركات الورق تعاني فجوة بين الاستيراد والإنتاج المحلي ولابد من الحفاظ عليها وتحسن إنتاجها. من جانبه أكد رشاد عبده الخبير الاقتصادى عضو مجلس ادارة الشركة القابضة ضرورة الاهتمام بالصناعة المحلية دعم الدولة للصناعات الاستراتيجية وتطوير وتحديث المنتج المحلي قائلًا لايعنينا الاقتصاد الحر ومصلحة الصناعات المحلية فوق كل الاتفاقيات لافتا الى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رُغم توجه دولته الرأسمالي إلا أنه حث المواطنين الأمريكيين لشراء الصناعات المحلية والوطنية مشيرا الى أن أهمية دعم الاقتصاد الوطني يجب أن يتجه نحو وفق فلسفة "اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع". وأوضح أن إقتناع المصريين بشراء المنتج الوطني يقتضي 3 أشياء أولها المصداقية مستشهدًا باستجابة المصريين لمبادرة "صبح على مصر" ومدى اقتناع المصريين بالرئيس عبد الفتاح السيسي مضيفاأن ثاني المتطلبات تكمن في توفير منتج مصري حديث وذات جودة جيدة والاخيرة تخفيض هامش الربح على هذه الصناعات. وقال المهندس خالد الفقى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية أنه لابد من الغاء الاعباء الاضافية بفواتير الغاز والكهرباء والتى تكبل بها الشركات مثل "ساعة الذروة والحدين الادنى والاقصى وغيرها من الاعباء الاخرى" مؤكدا أن الغاء الاعباء يساهم كثيرا فى رفع المعاناة عن المنتجات الاستراتيجة الوطنية . وكشف الدكتور أحمد زغلول عضو العضو المنتدب لشركة اكتوبر فارما للادوية عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات الدوائية الحكومة أن هناك 1700 صنف دواء مخسر فى السوق بسبب التسعيرة الجبرية وهو مايؤثر على اقتصاديات الشركات وحقوق العمالة . شارك فى المبادرة المهندس خالد الفقى رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والدكتور شريف الجبلى رئيس شعبة الكيماويات رئيس مجلس ادارة شركة أبوزعبل للاسمدة والدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى عضو مجلس ادارة الشركة القابضة للكيماويات ووليد شاهين مدير مركز المعلومات بوزارة الاستثمار ومساعد الوزير عضو مجلس ادارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ممثلا عن وزير الاىستثمار ووائل شاهر نائب رئيس مجموعة MAG للزجاج وعبد السلام الحراكى مدير ادارة الموارد البشرية بمجموعة MAG ومحمد ابراهيم صالح رئيس قطاعات الورق مجموعة الخرافى والمهندس على حسن العضو المنتدب لشركة الورق الاهلية والمهندس كمال ناصر رئيس مجلس ادارة شركة النصر والدلتا للاسمدة والمهندس محمد عبد الله العضو المنتدب لشركة مصر ادفو للب الورق والدكتور أحمد زغلول العضو المنتدب لشركة اكتوبر فارما للادوية عضو مجلس ادارة غرفة الصناعات الدوائية والمهندس سعيد عبد العاطى رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة القومية للاسمنت والمحاسب مدحت الصمودى رئيس القطاعات بشركة أبو قير للاسمدة.