فى إطار موجة الانتخابات التى تشهدها عدد من دول العالم فى آسيا وأفريقيا، أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية فى كازاخستان أمس فوز حزب "نور أوتان" الحاكم الذى يتزعمه الرئيس نور سلطان نزارباييف بحصوله على 82٪ من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية،وذلك وفقا للنتائج الأولية. وأفادت اللجنة فى بيان بأن حزبين آخرين هما الحزب الشيوعى و"أكجول"حققا نسبة ال7٪ الضرورية للحصول على مقاعد فى البرلمان، وهو ما يعنى أن مجلس النواب سيكون مشكلا من الأحزاب الثلاثة كالمجلس السابق. وفى إطار الاحتفال بفوز الحزب الحاكم، قال الرئيس الكازاخستانى - 75 عاما - إنه يشعر بحالة "بهجة" بعد إعلان النتائج، معتبرا الانتخابات هى المنعطف الأهم فى تاريخ البلاد المعاصر. ومن آسيا إلى أفريقيا، حيث أعلن رئيس الوزراء البنينى المنتهية ولايته ليونيل زينسو أمس فوز رجل الأعمال باتريس تالون فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك قبل إعلان النتائج الرسمية. وقال زينسو فى اتصال هاتفى مع وكالة الأنباء الفرنسية إن النتائج الأولية تظهر فوزا واضحا جدا لباتريس تالون حيث أن الفارق كبير والفوز الانتخابى لتالون مؤكد دون أن يقدم زينسو أرقاما. وفى الكونجو برازافيل، فرقت شرطة مكافحة الشغب مساء أمس الأول 200 شخص تجمعوا حول مكتب اقتراع فى جنوب العاصمة فى محاولة للدخول لمتابعة فرز بطاقات التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية. وأطلق العشرات من عناصر الشرطة القنابل المسيلة للدموع وطاردوا لفترة شبانا من أنصار مرشحى المعارضة. وفى أرخبيل زنجبار التنزانى الذى يتمتع بشبه حكم ذاتي، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز الرئيس الزنجبارى على محمد شين فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية. وأوضحت اللجنة أن الحزب الحاكم الذى يتولى رئاسته شين حصل على 91.4٪ من الأصوات، على الرغم من مقاطعة المعارضة بعد إلغاء الاقتراع فى أكتوبر الماضى بدعوى وجود "عمليات تزوير واسعة".