في خطوة أراد بها إلهاب حماس قاعدته السياسية في الولاياتالمتحدة, أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أن تأييده لزواج المثليين يعد امتدادا منطقيا لرؤيته للولايات المتحدة. جاءت تصريحات أوباما أمس من منزل النجم السينمائي جورج كلوني في إطار حملتة لجمع التبرعات والتي وصلت الي15 مليون دولار في ذلك اليوم. وتساءل أوباما أمام150 شخصا دفع كل منهم40 ألف دولار للحصول علي تذكرة ورؤية الرئيس في منزل كلوني: هل نحن بلد يشمل الجميع ويعطي الجميع فرصة ويعامل الجميع بالمثل؟. ولاقت هذه القضية صدي جيدا في ولاية كاليفورنيا حيث يدعم العديد من النجوم السماح بزواج المثليين ومنهم باربرا سترايسند وسلمي حايك الذين حضروا للاستماع لأوباما في منزل كلوني. وفي هذه الأثناء, أكد ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي, بعد يوم واحد من إعلان أوباما تأييده لزواج المثليين, أن وجود الشواذ جنسيا في صفوف القوات الأمريكية بات أمرا مقبولا. ونقلت شبكة سي.بي. إس الإخبارية الأمريكية عن بانيتا قوله إن البنتاجون أصدر مؤخرا تقريرا جديدا خلص إلي أن إلغاء حظر انضمام الشواذ جنسيا إلي صفوف القوات الأمريكية لم يؤثر علي مدي استعداد قواتنا المسلحة.وفي غضون ذلك, ذكر تقرير إخباري أن المرشح الجمهوري ميت رومني, الذي من المقرر أن ينافس أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية, أساء معاملة أحد زملاء الدراسة عام1965 بسبب أن مظهره بدا مختلفا عن سائر زملائه في المدرسة. ووقع هذا الحادث بينما كان رومني طالبا في مدرسة كرانبروك للبنين بولاية ميشيجن.وكان الطالب الذي تحرش به رومني هو جون لوبير, الذي وصف بأنه كان معسول الكلام وكان شعره الأشقر يسقط علي أحد عينيه.وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن لوبير كان عرضة للسخرية لاختلاف مظهره عن بقية زملائه, وكانت هناك شبهات تحوم حوله بأنه مثلي. وعلي صعيد آخر, أعلنت عضوة الكونجرس الجمهورية الأمريكية ميشيل باكمان أنها تنازلت عن جنسيتها السويسرية. وقالت باكمان: أرسلت خطابا إلي القنصلية السويسرية أطالب فيه بالتنازل عن جنسيتي السويسرية المزدوجة, التي انتقلت إلي بحكم القانون السويسري عندما تزوجت زوجي عام1978. وأضافت: اتخذت قراري لأنني أرغب في أن أوضح أنني ولدت في الولاياتالمتحدة, وإنني فخورة لكوني مواطنة أمريكية.