فجر الألماني ثيو بوكير المدير الفني للمنتخب اللبناني مفاجأة كبيرة في المجتمع الرياضي اللبناني عندما كشف عن أن مشعوذا برازيليا يساعده علي قيادة لبنان نحو التأهل لكأس العالم بالبرازيل.. ترجع وقائع القصة إلي شهر يناير الماضي عندما بدأت الصحافة اللبنانية تركز اهتمامها علي بوكير بعد النجاحات السريعة التي حققها مع منتخب الأرز فور توليه المسئولية, ولكن اهتمام الإعلام ببوكير زاد كثيرا بعد فوزه الثاني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم2014 والكيفية التي تعامل بها مع لاعبيه المنهارين في بداية المشوار بعد الهزيمة المذلة التي تعرضوا لها أمام كوريا الجنوبية بستة أهداف نظيفة وتحويلهم من مجرد( حصالة للمجموعة) للمنافس الأول للكوريين علي بطاقة الترشح للمرحلة النهائية من التصفيات.