من المستفيد بكل ما يحدث داخل المجتمع المصري هل أصبحنا لقمة سهلة لكل من تسول له نفسه أو يدفع أكثر لتأجير بلطجيه لإحداث شغب داخل البلد؟ والنتيجة دماء المصريين التى أصبحت تروى الأرض بدل دماء العدو هل اصبحنا نتيجة الفقر والبطالة خونة ننفذ كل ما يطلب منا مقابل المادة أين شهامة المصرى المعروف بها منذ زمنا طويل هل اختفت مع الظروف الصعبة التى واجهناها طوال الثلاثين عاما ومن السبب كان الخضوع والذل هما السمة الأساسية لنا وألان تحول الشعب الى بلطجيه يستبيح دماء الشباب والشيوخ والأطفال وترويع الآمنين فى المنازل والشوارع ونساعد القنوات التى تشوة سمعة مصر وتصور الشعب المصرى بالهمج والجلباب الأبيض والذقن وهى ترمز للإسلام بالإرهاب وسفك الدماء أين الانتماء وهل ما يحدث يحدث فى مصر فقط بل يحدث أكثر منة فى البلاد المدعية بالديمقراطية ولكن لا يقدر احد ان ينشر صورة واحدة وذلك يرجع الى ادعاء الديمقراطية التى لا تنفيذها. وفى أثناء مظاهرة العباسية عثر على بعض السلفيين ومعهم كميات كبيرة من البنادق والأسلحة الخرطوش وان المعتصمين استخدموا قنابل عبارة عن كوع حوض معدنى بداخله كمية كبيرة من البارود يتم غلقه من الجانبين ويخرج منه شريط اشتعال وعندما يتم إشعال الشريط يحدث انفجار وتتناثر محتوياته محدثة عددا هائلا من الإصابات ومن الضحية مواطنين مصرين أبرياء لا ذنب لهم والعريف سمير شهيد الواجب ماذا فعل ليكون هذا جزاؤه لو فكر أى مواطن عادى للحظة ماذا حدث داخل مصر ومن المستفيد ومن العدو الحقيقى وراء كل هذا ومن القوة الخفية التى تدفع ببعض الأطراف وتستغل الموقف وتعطيل الانتخابات وإبقاء البلد فى فوضى والقضاء على الجيش وانهيار الدولة. إن العدو الحقيقى يتربص بنا وينتظر فرصة للدفع بقواته لعبور الحدود وذلك بهدف حماية الأمن الاسرائيلى من إطلاق صواريخ تدعى أنها من عناصر تنتمى الى القاعدة موجودة داخل سيناء، وتجدها إسرائيل فرصة لعودة سيناء مرة أخرى وهل سيكتفى بسيناء فقط بل تمتد يديه إلى بقية الوطن وتصبح مصر كفلسطين أو لبنان فليفيق الشعب بدل من أن نصبح على كابوس! المزيد من مقالات دعاء كمال