بدأت القوات العراقية المشتركةأمس فى عملية عسكرية ضد تنظيم(داعش) الإرهابى شمال غربى الرمادى باتجاه منطقة "هيت" بالأنبار غربى العراق، كما قتلت قوات تابعة لقيادة "عمليات بغداد" 25 إرهابيا من داعش، وتمكنت قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية من تطهير منطقتى السفرية وجنوب البوطيبان بالأنبار، وتواصل تقدمها باتجاه "هيت". وقال قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوى- فى تصريح له أمس - إن عملية تحرير منطقة "البوطيبان" غرب الرمادي، جاء باسناد من طيران التحالف الدولى الذى قصف على مواقع التنظيم فى المنطقة،مشيرا إلى أن الطيران العراقى والدبابات والمدفعية تشارك فى العملية. ومن ناحية أخرى ، أعلن مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني، عن إرسال 30 جنديا بريطانيا للمساعدة فى تدريب القوات العراقية على مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، ليرتفع بذلك عدد القوات المتواجدة فى البلاد إلى 300 جندي. وتتولى القوات الجديدة مهمة تدريب القوات العراقية على كيفية بناء الجسور، وتقديم الخدمات اللوجستية، والمساعدة على تدريب الكوادر الطبية المتخصصة ، تمهيدا لإعادة الاستيلاء على المدن الرئيسية من مسلحى التنظيم. وفى سياق متصل، اعلن مصدر أمنى بمحافظة صلاح الدين أمس أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى شنوا هجوما على حقلين نفطيين شرق تكريت . وقال المصدر إن"عناصر داعش شنوا فجر أمس هجوما على القوات الامنية والحشد العشائرى فى حقلى عجيل وعلاس النفطيين بجبال حمرين النفطيين 40كم شرقى تكريت بقصف مدفعى مركز، مشيرا إلى سقوط قتيل واحد من عناصر الحشد العشائري، بالاضافة إلى مقتل سبعة من عناصر تنظيم " داعش" وأربعة من القوات الأمنية. من جانبه، وصف رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبورى قصف تنظيم "داعش" الإرهابى للمدنيين فى ناحية تازة بمحافظة كركوك شمال العراق بقذائف تحمل مواد كيماوية سامة بأنه كارثة، ويمثل تحولا خطيرا فى نهج التوحش الذى يتبناه التنظيم. وفى غضون ذلك ، دعا رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر أمس إلى اعتصام اعتبارا من يوم الجمعة القادم عند بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين فى العاصمة العراقيةبغداد للضغط على حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادى حتى تجرى إصلاحات سياسية، وكان الصدر قدأمهل رئيس الوزراء مدة 45 يوما لتنفيذ الإصلاحات التى وعد بها وإلا واجه تصويتا على سحب الثقة فى البرلمان.