أكد نبيل حجلاوي قنصل عام فرنسا إن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد ازدهار وتقارب في الأفكار والرؤي وان فرنسا تدعم مصر في حربها ضد الإرهاب واصفا الإرهاب بأنه أصبح ظاهرة عالمية وعدو مشترك مشيرا إن فرنسا نسعي لتبادل الخبرات مع الجيش المصري الذي لديه خبرات وتجارب ناجحة في مواجهة الإرهاب مشيرا الي زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت اليوم الأربعاء لمصر تتضمن أجندة للمناقشة القضايا الإقليمية وعلي رأسها ملفات مكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية والشأن الليبي، مشيرا الي ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي تمثل ايضا زيارة تحضيرية لزيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة الشهر القادم وأضاف قنصل عام فرنسا علي هامش إطلاق الفاعليات الفرنكوفونية والتي تستمر لمدة شهر والتي تحمل فاعليات ثقافية متعلقة بالأدب والمسرح والفنون بالتعاون بين المعهد الفرنسي وجامعة سنجور ومكتبة الاسكندرية ان هناك تقارب في رؤية فرنسا ومصر في الشأن الليبي من خلال السعي لتكوين حكومة موحدة تحصل علي توافق بين الأطراف الليبية وتكون هي الأساس للمواجهة التطرّف والاٍرهاب مستبعدا الخيار العسكري في الوقت الراهن من جانب فرنسا لفرض الاستقرار علي الاراضي الليبية . ومن جانبه اكد ألبير لورد عميد جامعة سنجور ان الاسكندرية ومصر تمثل عاصمة للتجمع الفرنكوفوني وان مصر تتمتع بالامان والاستقرار مدللا بتقدم اكثر من ثلاثة آلاف طالب اجنبي من الدول الفرنكوفونية لدراسة بالجامعة بالاسكندرية للحصول علي درجات علمية واوضح السفير علي ماهر المتحدث الرسمي لمكتبة الاسكندرية ان الثقافة والآداب والعلوم والفكر هم أساس مواجهة الأفكار المتطرفة والمتشددة التي أصبحت ظاهرة عالمية مشيرا الي استمرار دعم المكتبة الفرنكوفونية بمكتبة الاسكندرية التي تضم 500 الف كتاب متنوع ويتم تحديثها بألف كتاب سنويا لتحديثها مؤكدا علي دور الثقافة في التقارب بين الشعوب . وبدوره أشاد سباستيان لافراجيت؛ مدير المعهد الفرنسي بالإسكندرية، أن التعديل الآخير في الدبلوماسية الدولية للبعثات الفرنسية