لمساته الجمالية فى أنحاء الاسماعيلية فى أسماء الشوارع وآيات المساجد, نقطة بدايته كانت مع التهجير وبدلا من أن يستسلم لليأس والاغتراب راح يتمسك بتراث بلده وهويته وتعلم الخط العربى إنه الفنان حسن شحات محمد الذى ولد عام 1939م. يتميز عن غيره من أبناء جيله أنه علم نفسه بنفسه إلى أن أصبح أشهر خطاطا بمدينة الإسماعيلية التى نشأ وترعرع فيها وبصماته فى كل شارع وحارة من هذا البلد العزيز على قلبه ، وقدم لبعض دور النشر كتابات لأغلفة الكتب الدينية ومنها الإمام البخارى للدكتور أشرف عبد المقصود وكتب الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية فى معظم المساجد بمحافظة الإسماعيلية منها مسجد المطافى والصالحين وغيرها . وكان حسن شحات رحمه الله يقوم بكتابات الكثير من الأعمال التجارية والإعلانات من يفط ولافتات مضيئة وكتابة بارزة للمحلات والمؤسسات والشركات بالاسماعيلية وكانت لا تخلو من توقيعه . وفى أثناء فترة التهجير كان يلتقى بكبار الفنانين منهم محمد عبد القادر و مكاوى ومحمد عبدالعال، وشارك فى مسابقة الخط العربى الدولية بتركيا وحصل على شهاده تقدير. وعمل بالتدريس فى مدرسة تحسين الخطوط العربية بالإسماعيلية إلى أن رحل شحات فى نوفمبر 2011 . بمناسبة يوم المرأة العالمى يقام غدا الثلاثاء بمكتبة القاهرة الكبرى بشارع محمد مظهر بالزمالك المعرض الثانى للخط العربى بعنوان ( ابداعات خطية بأنامل نسائية ) المعرض يضم مجموعة متميزة من الخطاطات والفنانات فى محافظات مصر المختلفة فى مجالى فن الخط العربى والزخرفة الإسلامية برعاية ياسر عثمان مدير المكتبة