وجه اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد تحذيرا شديد اللهجة الي رؤساء الأحياء والإدارات التنفيذية بالمحافظة بسبب الأوضاع،التي آلت إليها شوارع وميادين المحافظة في الفترة التي أعقبت استقالته في الأول من فبراير الماضي عقب أحداث مباراة الأهلي والمصري وحتي عودته من جديد كمحافظ للمدينة. والفشل الذريع في التعامل مع ملفات النظافة والصرف الصحي والاشغالات, منذرهم بالاستبعاد الفوري من أعمالهم. وطالب المحافظ جميع المسئولين بالأحياء بالوجود اليومي بالشوارع والميادين لمتابعة أعمال النظافة والصرف الصحي, بجانب العمل علي حل المشكلات اليومية والخدمية التي تواجه أهالي بورسعيد, مشيرا إلي قيامه بالمتابعة الشخصية ومروره اليومي لمتابعة سير الأعمال, مؤكدا أن رضاء أبناء المدينة سيكون هو الفيصل في أداء الخدمات المقدمة إليهم. وكان اللواء أحمد عبد الله قد قام بزيارة تفقدية بأحياء بورسعيد السبعة رافقه فيها رؤساء الأحياء والمديرون التنفيذيون بالمحافظة وأبدي خلالها استياءه الشديد لما وصلت إليه مرافق المدينة وشوارعها وخاصة المشكلة المزمنة التي تعاني منها المحافظة وهي انتشار القمامة بجميع أرجاء المدينة وقلة صناديق القمامة بأحياء الشرق والغرب والمسند نظافتها لشركة النظافة العاملة بالمحافظة, واختفائها تماما من شوارع وميادين احياء المناخ والزهور والضواحي بعد سحبها من شركة النظافة واسناد نظافتها إلي تلك الأحياء وشدد المحافظ بأنه لن يسمح بوجود أي متقاعس يعمل تحت قيادته داخل المدينة مهما يكن مؤكدا انه أصدر تعليماته لرؤساء الأحياء بتحديد كل احتياجاتهم الخاصة بالنظافة لرفعها لوزير البيئة لمساهمة الوزارة بالمتاح منها للقضاء علي المشكلة تماما والحفاظ علي البيئة. وتعهد المحافظ بسرعة تنفيذ خطة رفع كفاءة الشوارع والعمل علي سرعة حل مشكلات النظافة والصرف الصحي باعتبارهما من المشكلات الحيوية التي تواجه المحافظة, مشيرا الي انه خلال أيام بسيطة سيشعر المواطن البورسعيدي بالتحسن الذي سيطرأ علي كل الخدمات. وأشار محافظ بورسعيد إلي انه وافق علي اقتراح أعضاء مجلسي الشعب والشوري عن بورسعيد بتشغيل عمالة من الشباب الباحث عن العمل في أعمال النظافة بمرتب يصل الي ألف جنيه شهريا علي أن يعملوا بالفترة المسائية التي تبدأ من الساعة العاشرة مساء حتي الرابعة فجرا. علي صعيد اخر أكد المحافظ انه تم التنسيق مع مدير أمن بورسعيد اللواء سامح رضوان واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري للبدء في تنظيم حملات مكبرة لإزالة كل الإشغالات التي تحتل الأرصفة وتسد الطرقات والشوارع أمام المساجد والمستشفيات والشوارع التجارية الرئيسية وأمام ميدان المعديات.