جدد رئيس نادى الزمالك رفضه القاطع بعدم التعاقد مع أى مدربين برتغاليين مرة أخري، من أجل تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وبالأخص المديرين الفنيين البرتغاليين جيسوالدوا فيريرا وجورفان فييرا. وأرجع رئيس النادى هذا القرار النهائى الذى لارجعة فيه، بسبب هروب الثنائى خلال توليهما تدريب الفريق، مؤكدا أن مجلس الإدارة لن يتعاقد مجددا مع مدرب أقدم على الهروب من المسئولية مهما كانت إمكاناته. وعن تفاوض رحاب أبو رجيلة عضو مجلس الإدارة مع فييرا على هامش وجود فى الإمارات، من أجل جس نبضه لقيادة الفريق، أكد رئيس النادى أن هذا الأمر تم دون علمه، وقال: تحدثت مع رحاب أبو رجيلة هاتفيا، وأكدت له أن عودة فييرا للزمالك غير مقبولة، وانتهى الأمر تماما. كما شدد رئيس نادى الزمالك على أن الجولة الأوروبية التى يقوم بها وفد الزمالك حاليا، والمكون من أحمد مرتضى منصور عضو مجلس الإدارة والمشرف على فريق الكرة ومحمد زيدان لاعب المنتخب الوطنى السابق وأمير مرتضى منصور وخالد رفعت مدير التسويق بالنادي، والمكلف من قبل الإدارة بالبحث عن مدير فنى أجنبى مميز، سافر على نفقة رئيس النادى الخاصة، ولن يكلف خزينة نادى الزمالك مليما، كما يردد البعض مؤخرا، مشيرا إلى أن الوفد المرسل للتفاوض هدفه إبعاد الوكلاء عن التفاوض والحصول على عمولات مما يسبب ارتفاع القيمة المالية للمدرب، كما أكد رئيس النادى أن الوفد سيصل القاهرة ظهر اليوم بعد الإنتهاء من جولة المفاوضات، على أن يعرض تقريره على مجلس الإدارة لاختيار المدير الفنى الجديد. وقال رئيس النادى إن الوفد قابل الإنجليزى هارى ريدناب وطلب الأخير 200 ألف دولار شهريا، وتم الوصول ل 150 ألف دولار، وهو مبلغ مغالي فيه بلاشك، وبناء على ذلك قام وفد الزمالك بالتفاوض مع المدرب الأسكتلندى أليكس ماكليش، ونجح فى تخفيض راتبه الشهرى من 70 ألف دولار إلى 50 ألفا، كما وافق ماكليش على كافة الأمور بأن يعمل مديرا فنيا مع نفس الجهاز الحالي، ولم يطلب ماكليش خلال الجلسة استقدام معاونين أجانب معه، ولكنه طلب فقط وجود محل للأداء ضمن الجهاز الفني، وخلال الجلسة حرص ماكليش على الاستفسار عن عدد من النقاط الهامة، مثل آخر بطولة حصل عليها الزمالك وعدد اللاعبين الدوليين بصفوف الفريق، وهل يملك الفريق جماهيرية، وبدوره أجاب أحمد مرتضى منصور على جميع هذه الأمور، وبالفعل تم التوصل لاتفاق مبدئى معه لتدريب الفريق، ولكن لم نحسم أمر التعاقد معه حتى وقتنا هذا، ولكنه مدرب عالمى له سيرة ذاتية قوية، فقد سبق له تدريب أندية رينجرز وتوتنهام وأستون فيلا والمنتخب الأسكتلندي. كما كان وفد الزمالك فى إسبانيا للتفاوض مع «الثنائي» الإسبانى مانويل خيمينيز المدير الفنى السابق لإشبيلية والريان القطرى وسرقسطة، وخوسيه أنطونيو كماتشو مدرب المنتخب الأسبانى السابق، وأخر ألماني، كما دخل الوفد أيضا فى مفاوضات قوية مع البرازيلى زيكو، ولكن هناك بعض العقبات التى تمنع تولى زيكو المسئولية الفنية للزمالك، فى مقدمتها الراتب الشهري، حيث طلب الحصول على 100 ألف دولار شهريا، بينما عرض أعضاء الوفد دفع 80 ألفا، كما إنه مرتبط حاليا بتحليل بطولتى الدورى وكأس الاتحاد الانجليزى بإحدى القنوات الفضائية الفرنسية. وبعيدا عن مفاوضات المدير الفنى الأجنبى الجديد، دعا مجلس إدارة الزمالك، أعضاء الجمعية العمومية بالنادى لاجتماع بمقر النادى يومى 24 و25 مارس المقبل، أحدهما عادى والآخر غير عادي، وذلك لمناقشة 18 بندًا. وقال رئيس نادى الزمالك، إنه سوف يستقيل من منصبه، فور توقيع 1000 عضو من أعضاء الجمعية العمومية على طلب رحيله، وأشار إلى أن هناك حملة من أجل جمع مليون توقيع لسحب الثقة من مجلسه. وأضاف متحدياً قائد هذه الحملة، بأنه سيستقيل فور حصوله على 1000 توقيع فقط وليس مليونا، مشيرا إلى أنه الوحيد فى العالم الذى يقوم بطرح الثقة فى نفسه مرتين كل عام. على صعيد آخر، أكد حمادة أنور المدير الإدارى بالفريق، أن موقف الزمالك سليم 100% بشأن التظلم ضد العقوبة التى أقرها اتحاد الكرة على اللاعب البوركينى محمد كوفي، والتى ألزمته بغرامة مالية قدرها 50 ألف دولار لوكيل أعماله السابق، والذى تقدم هو الأخر مؤخرا باعتراض على تظلم اللاعب فى الجبلاية، بحجة انتهاء فترة تقديم التظلم على العقوبة، ولكن حمادة أنور المدير الإدارى للزمالك أكد أنه تقدم بالتظلم لاتحاد الكرة. وتساءل: لو كانت الفترة قد انتهت، كما يروج هذا الوكيل، فلماذا قام مسئولو التظلمات باتحاد الكرة باستلام التظلم، مشيرا إلى صحة موقف الزمالك بعد تسلم الجبلاية لتظلم اللاعب.