خيم الحزن والفزع علي اهالي قرية برج مغيزل بكفر الشيخ بعد ان تضاءل الامل في العثور علي مركب الصيد المفقودة علي متنها 21 صيادا من خيرة شباب القرية. في الوقت الذي تواصل فيه احدي المراكب التابعة للقوات البحرية مع 7 مراكب صيد اخري عمليات البحث بعد أن تم توسيع نطاقه من منطقة رأس التين بالاسكندرية وحتي السلوم علي الحدود المصرية الليبية ويرجح أهالي القرية ان تكون المؤن التي كانت المركب قد تذودت بها قبل اقلاعها منذ 31 يوما قد نفدت كما ان الاستغاثة التي كان قد ارسلها قائد المركب السعيد منذ اربعة ايام عن وجود عطل مفاجئ بالمحرك الاساسي تزيد من الشعور بفقدان الامل في العثور عليهم. واكد اهالي القرية ان هدف رحلة الصيادين المختفين هو الحصول علي مورد مالي لاسرهم وانهم جميعا غير متزوجين وان ذويهم من آبائهم وأمهاتهم كبار السن ومعظمهم من المرضي مما زاد من شدة المأساة بين اهالي القرية. وقد تقدم النائب فتحي عبده عضو مجلس الشعب عن الدائرة ببيان عاجل الي رئيس مجلس الشعب مطالبا بضرورة صدور قرار سيادي من رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة بخروج بعض القطع البحرية الحربية والطائرات للمشاركة في عمليات البحث وفي سياق متصل اكدت السلطات الليبية ان المركب المفقودة لم تدخل المياه الاقليمية الليبية كما انه لم يتم ضبطها ويشير احمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ إلي انتشار المئات من الاهالي والصيادين علي شاطئ البحر المتوسط بسيدي براني فقد تأتي الامواج بإحدي الجثث في حالة وفاتهم وهو ما يجعل الامور تهدأ بين الاهالي رغم قسوة الفراق. واوضح ان هذه القرية قد شهدت العديد من الحوادث المأساوية إما بفقد مراكب أو ضبط القائمين عليها واحتجازهم بالاراضي الليبية. وهو ما جعل القري المجاورة تطلق عليها قرية الاحزان لارتفاع نسبة ترمل السيدات واليتم بين الاطفال.