حذر الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من الادعاءات التي ترددها أصوات التطرف الديني التي تقول ان الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تزور, واصفا ذلك بأنه قفز علي الشرعية التي يبنيها المصريون الآن وفق أسس القانون, متعجبا من أن تأتي هذه الادعاءات من الذين جاءت بهم إلي مقاعد البرلمان انتخابات نزيهة ومعترف بشرعيتها متسائلا لماذا حين شعروا بأن الشارع ليس معهم يحاولون تشويه صورة ونزاهة الانتخابات التي لم تتم بعد؟؟ وقال شفيق في بيان أمس: لقد ارتضينا جميعا خوض السباق وفق قواعد التنافس الحر وعلي أساس من قواعد القانون, ولا ينبغي أبدا الطعن في شرعية الرئيس الجديد قبل ان يصل إلي موقعه بالانتخاب الحر, وأضاف: ان تكرار الحديث عن احتمالات التزوير ليست فقط تبريرا مسبقا للفشل ولكنه كذلك محاولة بائسة لتفجير أزمة سياسية للرئيس القادم, وافتئات علي ارادة الناخبين ونوع من الترهيب للمصريين حتي يختاروا من تريدهم تلك الجماعات المتطرفة أو يكون بديل ذلك التشكيك في نتائج الانتخابات. ورحب شفيق بأي مراقبة دولية ومحلية قانونية لمراحل التصويت من قبل المنظمات التي سوف تعطيها التصريحات اللازمة لذلك لجنة الانتخابات الرئاسية, مشيدا بدعوة ممثلي54 مفوضية للانتخابات من مختلف دول العالم لمتابعة الانتخابات, وقبول متابعة ثلاث منظمات دولية مصرح لها من بينها منظمة كارتر, ومؤكدا أهمية الدور الذي سوف تقوم به المنظمات المحلية المعنية. وقال: هذه خطوات ايجابية توفر ضمانات حقيقية لعملية التصويت ونزاهتها, ونحن علي ثقة من أن الجهات المصرية المختصة وفي صدارتها المجلس الأعلي للقوات المسلحة تسعي إلي انتخابات تاريخية تضمن استقرار الحكم وشرعيته. وقال شفيق: ان ثقتنا في نزاهة الانتخابات لا تمنع تخوفنا من قيام هذه الجماعات المتطرفة بتخويف الناخبين, أو اللجوء إلي وسائل غير قانونية من أجل تحقيق أهدافها ومن بينها توظيف المساجد في الدعاية الانتخابية, وترديد الشعارات الدينية التي تخدع الناخبين البسطاء بخلاف الأساليب القذرة التي تستخدم في الدعاية المضادة للمنافسين.