كثفت القوى الدولية أمس، جهودها لوقف التصعيد العسكرى التركى فى سوريا، سعيا إلى استئناف مباحثات السلام «جنيف 3» قبل نهاية الشهر الحالى. وطالبت واشنطنأنقرة بوقف قصف المناطق التى يسيطر عليها الأكراد فى سوريا، خاصة فى ريف حلب الشمالى. ووسط تصاعد التوتر بسبب القصف التركى، إعترف مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا بعدم «واقعية» استئناف مباحثات «جنيف 3» فى 25 فبراير الحالى. فيما عقد مسئولون عسكريون من الولاياتالمتحدة وروسيا، محادثات فى جنيف، بهدف محاولة وقف الأعمال القتالية فى سوريا.