افتتح الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان أمس 5 مشروعات تطوير لخطوط إنتاج الإنسولين والأمصال واللقاحات بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات .. وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى والدكتور سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي. وأوضح الوزير أن مشروع تطوير ورفع الطاقة الإنتاجية لمصنع البيوتكنولوجى (مبنى 2) يشتمل على خلط وتعبئة الإنسولين واللقاحات ويسهم فى توفير 100% من احتياجات الوزارة المطلوب توفيرها من فاكسيرا ، كما يسهم فى رفع الطاقة الإنتاجية من الإنسولين من 590 ألف زجاجة سنويا إلى 3 ملايين، وكذلك إنتاج لقاح الالتهاب السحائى الثنائى بطاقة تصل إلى 5 ملايين جرعة سنويا، لتغطية برنامج التطعيمات الإجبارى والسوق المحلية وتصدير الفائض. وأضاف أن هناك مشروع استكمال مصنع إنتاج الأمصال الجديد (مبنى 60) ، ويسهم فى تطوير إنتاج 18 مصلا ولقاحا ضد سموم الحيات والعقارب والثعابين وبعض السموم البكتيرية ، ويغطى 100% من احتياجات وزارة الصحة والسوق المحلية من الأمصال عالية الكفاءة، كما يسهم فى فتح أسواق لتصدير منتجات المصنع إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا.. وتابع عماد ان مشروع تطوير منطقة خلط وتعبئة شلل الأطفال (مبنى 1) ، يسهم فى رفع الطاقة الإنتاجية تمهيدا لإعادة تصنيع مصل شلل الأطفال الفموى محليا بطاقة إنتاجية تصل إلي80 مليون جرعة سنويا و استغلال المصنع فى إنتاج لقاح شلل الأطفال بالحقن لإدخاله ضمن برنامج التطعيمات الإجبارى بالوزارة، واستغلال المصنع فى تعبئة لقاح الخماسى محليا لتغطية احتياجات برنامج التطعيمات والسوق المحلية وتصدير الفائض. وعن مشروع تطوير منطقة إنتاج المركزات ، و قال انه يسهم فى إنتاج مركزات لقاحات الثلاثى (الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي)، ويستهدف المشروع تطوير ورفع كفاءة وحدات إنتاج مركزات (الثلاثي) محليا ومضاعفة الطاقة الإنتاجية لها ،ويمهد لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاحى الأنفلونزا البكتيرية والالتهاب الكبدى (ب) واللازمة لإنتاج لقاح الخماسي. والمشروع الخامس هو تطوير معامل الرقابة على الإنتاج ،ويشمل المشروع توريد وتركيب 42 جهازا معمليا متطورا بهدف تطوير نظام الرقابة الداخلية على المنتجات بما يسهم فى تقييم جميع منتجات الشركة بما يواكب المواصفات القياسية الأوربية والأمريكية، يستهدف المشروع رفع مستوى الأداء بمعامل الرقابة على الإنتاج وتجنب تكرارية العمل وإعادة الاختبارات الرقابية، كما يسهم فى توفير استهلاك الموارد من أجهزة ومستلزمات بما ينعكس على الحد من زيادة تكلفة المنتج. وأضاف أن إنجاز وتسليم تلك المشاريع يعد من المشروعات التنموية الإماراتية فى مصر بما يسهم فى توفير 3500 فرصة عمل ويستفيد منه 25 مليون مستفيد ما بين حديثى الولادة، والطلاب، ومرضى السكر.