تقدّم السيد مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، وعدد من قيادات وضباط القوات المسلحة والشرطة مُشيّعي الجنازة العسكرية لشهيدي الواجب النقيب عمرو عبدالخالق محمد وأمين الشرطة شعبان ربيع شعبان من قوة الإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة وتم تأدية صلاة الجنازة عليهما داخل مسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة. وعقب تشييع الجنازة تعهد وزير الداخلية لأسر الشهداء بأن أجهزة الأمن سوف تقتص من مرتكبي الحادث الإرهابي الغادر موضحا بأن جميع قيادات وضباط وزارة الداخلية لن يهدأ لهم بال حتي يقتصوا لجميع شهداء الشرطة مؤكدا أن فريق البحث الجنائي والأمن الوطني قد توصل إلي معلومات مهمة حول مرتكبي الحادث. وأوضح أن النجاحات التي حققتها اجهزة الامن علي مدار الايام الماضية في ضبط الخلايا الإرهابية هو ما جعل تلك العناصر تحاول الانتقام من رجال الشرطة الا اننا مستمرون في محاربة الإرهاب وقد أكد رجال الشرطة إصرارهم وعزمهم علي مواصلة الجهد والتضحيات لتحقيق أمن شعب مصر العظيم مهما يكلفهم ذلك من الغالي والنفيس لتقديمها فداء للوطن.