هى القدس الشريف يعتبرها العرب والفلسطينيون عاصمة دولة فلسطين كما ورد فى وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التى تمت فى الجزائر بتاريخ 15/11/1988 كما تعتبر القدس مدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث. والمسجد الاقصى الشريف يعتبر بالنسبة للمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة حيث كان المسلمون يتوجهون إليه فى صلاتهم وهو أيضا الموقع الذى عرج منه نبى الإسلام سيدنا محمد علية الصلاة السلام إلى السماء ومنه بدأ الرحلة المقدسة رحلة الإسراء والمعراج وفيه أم رسولنا الأنبياء وعنه قال تعالى (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير) سورة الإسراء و المسجد الأقصى يتعرض لاعتداءات كثيرة طالت الإنسان والبنيان من قبل اليهود بزعم انه فى موضع الهيكل والأقصى هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع فى أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينه القدس القديمة فوق جبل موريا احد الجبال الأربعة التى تقوم عليها القدس ويمتد الأقصى على مساحة شبه مربعة تبلغ 144 ألف متر مربع تضم 200 مبنى تاريخى كما انه ليس المسجد ذو القبة الرصاصية الذى يسمى بالجامع القبليى وليس المبنى الثمانى الشكل ذو القبة الذهبية المسمى بقبة الصخرة بل كلاهما جزء منه كامل مساحة الأقصى المحاطة بالسور وتختلف الأقوال والأرجح أن أول من بنى الأقصى سيدنا ادم عليه السلام ثم تابعت بعد ذلك عدة ترميمات فقد عمره سيدنا إبراهيم عليه السلام ثم ابناه إسحاق ويعقوب عليهما السلام كما جدده سيدنا سليمان عليه السلام وفى العهد الاسلامى باشر الأمويون بناء الأقصى بشكله الحالى فبنو قبة الصخرة والجامع القبلى واستغرق حوالى 30 عاما ثم توالت عمليات الترميم على يد العباسيين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين. وفى 15/11/2010 كشفت مؤسسة فلسطينية عن حدوث انهيارات متكررة فى المسجد الأقصى وحملت السلطات الاسرائيلية مسؤولية تلك الانهيارات التى ترجع الى أعمال حفر يقوم بها الاحتلال الاسرائيلى فى محيط المسجد الاقصى . وعن زيارة مفتى مصر الدكتور على جمعة للقدس وام المصلين فى مسجد البراق بالحرم القدسى دون الحصول على تأشيرة من سفارة إسرائيل بناء على دعوة من العاهل الاردنى للشئون الدينية رئيس مؤسسة الى البيت للفكر الاسلامى وقام بافتتاح كرسى الامام الغزالى للدراسات الإسلامية وتعرض لغضب نواب مجلس الشعب من الزيارة . وورد فى ذهنى سؤال هل نترك المسجد الأقصى لليهود للعبث به حتى ينهار وهو أولى القبلتين ام نثبت حقنا وندافع عنه لآخر قطرة فى دمائنا أم ننتظر صلاح الدين ياتى لتحرر القدس ؟ المزيد من مقالات دعاء كمال