لم تتوقف توابع السابقة الخطيرة التى شهدتها أرجاء اللجنة الاوليمبية للمرة الاولى فى تاريخها عند حدود المشادة بين د.علاء مشرف نائب رئيس اللجنة ود.وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوى وما تلاها من إلغاء الاجتماع المقرر لمجلس الادارة مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.. بل امتدت هزاتها من كافة الجوانب سواء من خلال سلسلة بيانات صادرة من الجانبين فى محاولة من كل منهما لتبرئة ساحته او عن طريق عقوبات قررتها الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب لاعادة الانضباط الى بيت الرياضة المصرية. البداية كانت من جانب مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية التى أصدرت بيانًا رسميًا أدان فيه جميع الأعضاء التجاوزات التى وقعت من الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى، ضد أعضاء مجلس الإدارة والدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة. وقرر البيان تجميد التعامل نهائيًا مع وليد عطا، ومنع دخوله مقر اللجنة الأوليمبية المصرية، وعدم إدراج اسمه فى أى وفد رياضى مصرى تحت مظلة اللجنة، ورفع الامر للنظر فيه لكل من لجنة القيم باللجنة والاتحاد الإفريقى لألعاب القوى والاتحاد الدولى لألعاب القوى والاتحادات الرياضية الدولية الأوليمبية. كما قرر البيان مساءلة رئيس اتحاد ألعاب القوى للاستماع إلى أقواله وما نسب إليه، على ألا تؤثر هذه القرارات على دعم الابطال وخطط إعدادهم فى الداخل والخارج بناء على الخطة الموضوعة لهم للإعداد لريو دى جانيرو بعيدا عن رئيس الاتحاد وما بدر منه . فى نفس الوقت أكد المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية أن ما بدر من رئيس اتحاد العاب القوى لم يكن السابقة الاولى .. ولكنه كرر ذلك من قبل فقد تعدى باللفظ على المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية السابق .. كما كانت له مواقف اخرى مع المؤسسة العسكرية وحدث تصالح، ولكن الامر لم يعد يمكن السكوت عليه بعد هذا التجاوز غير المبرر. ولم يتردد رئيس اتحاد العاب القوى فى الرد على هذه الاتهامات والعقوبات من خلال بيان رسمى للاتحاد وصل الى درجة تصعيد الامر الى مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل لانقاذ نجوم اللعبة على حد ما جاء فى سطور البيان .. فقد اشار الى حرصه على تنفيذ توجيهات الرئيس بدعم الابطال والتى أكد عليها فى مؤتمر الشباب الاخير بدار الاوبرا والذى كرم خلاله الابطال الرياضيين وبينهم بطل رمى الرمح ايهاب عبد الرحمن .. خاصة مع اقتراب دورة الالعاب الاوليمبية فى ريو دى جانيرو .. مؤكدا أن الازمة التى نشبت باللجنة الأوليمبية لم تكن وليدة الصدفة بل جاءت على خلفية ما حدث منذ اسبوعين عندما ارسلت وزارة الشباب والرياضة شيك دعم إعداد البطلين ايهاب عبد الرحمن ومصطفى الجمل لاعبى المنتخب الوطنى لألعاب القوى المتأهلين إلى الأوليمبياد بقيمة مائتى ألف جنيه مصرى فقامت اللجنة الأوليمبية بخصم 89 ألف جنيه من قيمة الشيك بحجة انها مديونيات مياه وكهرباء على الاتحاد ومن منطلق ان دعم الابطال لايتم الخصم منه لانه موجه لإعدادهم للدورة الأوليمبية . واضاف البيان أن الدكتور وليد عطا طالب المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية بإحالة الموظف للتحقيق فيما بدر منه.. ولكنه طالبه بعد التدخل فى الامر ثم تدخل د.علاء مشرف مطالبا إياه بالسكوت وعدم رفع الصوت ليحدث شد وجذب بين الطرفين ثم كاد الامر يتطور بشكل خطير لولا تدخل الجميع لفض الاشتباك. فى نفس الوقت قام مسئولو اللجنة الأوليمبية بإبلاغ النجدة وتحرير محضر ضد الدكتور وليد وفى سياق متصل قام احمد الوردانى عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى والذى كان حاضراً لاجتماع اللجنة الأوليمبية برفقة الدكتور وليد عطا وتم الاعتداء عليه من قبل افراد امن اللجنة بتحرير محضر ضد اللجنة الأوليمبية وكذا قام عبد الوهاب عبد المنعم عضو مجلس إدارة اتحاد العاب القوى بتحرير محضر ضد اللجنة الأوليمبية عقب منعه من دخول اللجنة عنوة من قبل افراد امن اللجنة.